اخبار محلية
12/07/2012 - 05:22:23 pm
النائب سويد: اغلاق ملف التحقيق ضد الراب شموئيل الياهو سيطلق العنان للفاشيين والعنصريين
مريم خطيب
سويد: احراق سيارات وبيوت الطلاب العرب كان نتيجة لتحريض الياهو، فكيف يغلق ملف التحقيق معه بهذه السهولة؟
نافشت الكنيست امس الاربعاء قضية اغلاق ملف التحقيق مع الراب العنصري لمدينة صفد شموئيل الياهو الذي يقود حملة تحريض فاشية ضد الطلاب العرب في صفد وضد المواطنين العرب بشكل عام، والتحريض على عدم بيع او تأجير البيوت للعرب وعرض النائب سويد القضية امام الهيئة العامة للكنيست مطالبًا المستشار القضائي للحكومة بالرجوع عن قراره غير المسؤول الذي سيكون له اعقاب وعواقب وخيمة، بتشجيع القوى الفاشية والعنصرية على بث سمومها والتحريض على المواطنين العرب
وقال سويد ان الافعال والاعمال الاجرامية الفاشية التي ارتكبها عنصريون في صفد، بحرق سيارات الطلاب العرب والاعتداء على مساكنهم وتهديد الطالبات والطلاب العرب الذين يدرسون في كلية صفد بعدم السكن في المدينة، كانت نتيجة مباشرة لتحريض هذا الراب العنصري فكيف للمستشار القضائي للحكومة والحكومة ان يسمحوا باغلاق ملف التحقيق دون اتخاذ اي خطوة ضد هذا الراب، لوقف التحريض ومنع الاعمال الفاشية والعنصرية ضد العرب في صفد وفي كل مكان آخر.
وأضاف سويد، يبدو ان المستشار القضائي للحكومة يخاف من دعوة الراب الياهو للتحقيق، فلا يوجد غير هذا التفسير لتبرير اغلاق الملف، وهذا اثبات على ان بسط سلطة القانون تتم بشكل انتقائي وعنصري. وحين يتعلق الأمر بحرية التعبير عن الرأي نجد المستشار القضائي يرفع صوته عاليًا اذا كان الأمر يتعلق بقضايا الاحتلال وينبه المنبهون من ان الولج في بعض المضامير قد يعرض للسجن. لكن عندما يتعلق الأمر بالمس بـ 20% من المواطنين يكون الأمر على ما يرام، حتى بعد تقع اعمال اجرامية بسبب هذا التحريض.
وتسائل سويد عن غياب صوت السلطات القضائية والحكومة، وعدم تعليق وزارة القضاء على اغلاق هذا الملف التحريضي، وعدم سماع اي رد فعل من وزير القضاء.
وقال سويد، هذا الغياب والتجاهل من قبل السلطات والحكومة وكل المسؤولين ليس بالجديد، فنحن نحذر من استشراس واستفحال العنصرية والفاشية دائمًا، لكن بفعل التجاهل المنهجي لكل السلطات فنحن نقترب أكثر وأكثر من شفى الهاوية! لذلك يجب على وزارة القضاء ووزير القضاء أخذ الأمور بجدية تامة، لأن اغلاق ملف الراب شموئيل الياهو سيطلق العنان لكل قطعان العنصريين والفاشيين، وهذا ما نحذرمنه.
اضف تعقيب