أعرب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، عن دعمه التام من أجل إقامة لجنة تحقيق لتشغيل الأكاديميات العربيات.وإستمراراً لمشاركته في اليوم  الدراسي  الذي أنعقد بالكنيست  في شهر حزيران الماضي، أكد على  إستعداده غير المتحفظ للمساهمة  وبلا حدود  في  تنفيذ توصيات  اليوم الدراسي وتحويلها إلى واقع فعلي في القضايا الثلاث وهي : 1.      إقامة مجموعة ضغط (لوبي ) برئاسة د حنا سويد .2.      العمل على إقامة لجنة وزارية لبناء خطة من أجل تحقيق نقلة حقيقية في تشغيل الأكاديميات العربيات في مجالات العمل المختلفة.3.      إستيضاح المعطيات ذات العلاقة مع فرص  تشغيل الأكاديميات العربيات مقارنة مع اليهوديات في مجال التربية والتعليم .وأكد على أهمية أحداث إختراق في هذه المسألة الحيوية والتي فوق ما ستشكله من قفزه نوعية في إداء مجتمعنا ، فإنها ستزيد بشكل واضح من الدخل الفردي والقومي ، الأمر الذي ستكون له مردوداته الإيجابية على مستوى الحياة في المجتمع العربي.وأختتم بالقول:" من طرفنا سنبدأ العمل على تنظيم توجه جماعي للحكومة بهدف إقامة اللجنة الوزارية، على أن نتابع القضية في إطار اللوبي البرلماني في هذا الشأن ".يذكر أن الشيخ  صرصور يتعاون  بشكل  مميز مع  جمعية نساء ضد العنف وجمعيات نسائية وحقوقية أخرى لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع العربي، وأعرب عن إستعداده التام لمد  يد العون من خلال منصبه كنائب في الكنيست الإسرائيلي