هذا وأعلن الطرفان خلال جلسة عمل مشتركة في بيت المؤسسة في كفر ياسيف، عن اقامة معهد موسيقي على اسم محمود درويش للتعليم على الآلات الموسيقية بشتى انواعها ومختف نواحيها الفنية، يحمل اسم، "معهد محمود درويش  الموسيقي". بحيث يصبح معّلما فلسطنيا يتمتع باسمى الفنون التي تليق باسم درويش الشاعر وتسمو مع تراثه الثقافي والأدبي والفكري..

من جانبه المايسترو د. حداد قال: ان معهد محمود درويش الموسيقي سيباشر بتدريس الموسيقى بمختلف مناحيها الشرقية والغربية وعلى آلاتها المتنوعة في اوائل ايلول القادم على ايدي خيرة المدرسين المتمرسين من ذوي الكفاءات العالية، وبدون شك سيبذلون جِلّ طاقتهم المهنية والفنية في تخريج طلاب على مستوى فني مرموق موثقا بالشهادات الرسمية التي تفتح المجال امامهم لمواصلة مشوارهم الفني. كما ستباشر فرقة كيان، بكونها جزءاً من مؤسسة محمود درويش في تنظيم مشاريع فنية وعروضا موسيقية وغنائية على صعيد البلاد والخارج.

اما الكاتب عصام خوري مدير عام المؤسسة فقال، ان مؤسسة محمود درويش للإبداع بنهجها الوطني وببرامجها الابداعية المتنوعة امست تمثل الضمير الثقافي التقدمي لشعبنا الفلسطيني في الداخل. وبدون شك فإن اندماج فرقة كيان بالمؤسسة، وما لدى الفنان الكبير تيسير حداد من امكانيات ومواهب، اثبتت السنين اصالتها،  سيكون له ابعاد فنية ثقافية تربوية على مختلف المستويات الحياتية بتنشئة مبدعين يرقون الى اعلى المستويات كما ستساهم الفرقة بالكثير من  النشاطات وبرامج المؤسسة.