الى هنا نص الرسالة:

تحيرت كثيرا وسألت نفسي, هل اتوجه اليك واشرك حضرتك. لكن, بالنهايه تغلبت حكمتي ومسؤليتي اتجاه المواطنين, وها أنا اتوجه اليك بطلب مستعجل, واطلب من حضرتك التدخل لأنقاذ دولتنا الصغيره, الجميله, الفريده من نوعها والمتألمه.

حضرتك الباقي الوحيد, من جيل قيادة انشاء الدوله. عملتم الكثير لأجل تطوير الاقتصاد وتعزيز أمن الدوله, وعدة أمور اخرى مهمه.

لسوء الحظ مصيرنا اليوم بأيدي رئيس الحكومه, الذي يقود دولة اسرائيل لطريق مسدود. منذ شهرين من دخولي الى الكنيست الاسرائيلي, لم يظهر اي اهتمام بخصوص الموضوع السياسي, والذي هو الموضوع الرئيسي والمهم في حياة إلاسرائيليين, في وقت به دفن رئيس الحكومه الحالي مبدأ المساواة, ويواصل التضليل والاستهتار بشعبه.

غلاء المعيشه واليأس يؤدي الى الانتحار, الارهاب يلاحقنا بكل مكان, ورئيس الحكومه مهتم بتفكيك حزب كديما, وتوزيع الرشاوي عن طريق تعيين وزراء لمصلحته الشخصيه.

هذا يؤدي الى اليأس, التمرد وفقدان السيطره وسوف يأتي ايضا بحرب اهليه, والى الفوضى التي ستجلب بتزايد الارهاب ضدنا بأنحاء العالم.

حضرتك الوحيد الذي باستطاعته قيادة الدوله الى شاطئ الأمان.

لقد كان اهتمامك وحرصك الوحيد هو اقامة وتأسيس الدوله, وتوطيد العلاقات مع دول العالم, لهذا انا اعلم انك لن تجلس جانبا مكتوف الايدي, وتنتظر الخطر والدمار القادم.

انني اتوجه لحضرتك بأحترام, لأنك الوجه الجميل لهذه الدوله, والذي يمثل الصدق, الأمانه والشجاعه, واطلب من حضرتك ان تسعى في تحقيق السلام, وايجاد الحل السياسي الأمني, وانجاح وتحقيق رؤية  المساواة في العبء وإقامة العدالة الاجتماعية التي يتعطش لها الشعب.

باحترام,