X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
29/08/2012 - 02:22:49 pm
في نشاط بمركز تل-أبيب لحركة *صوت واحد* ضد الجمود السياسي
مريم خطيب
دوف حنين: حكومة اسرائيل مستمرة بصرف الميارات على المستوطنات *دوف حنين: لا يوجد شيء اسمه جمود فعلى أرض الواقع هناك تقدم للاستيطان والاحتلال والشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن *بشاعة الاحتلال تترجم الى ملايين التفاصيل اليومية الصغيرة التي يعاني منها الفلسطينيون وتتغاضى عنها الصحافة الاسرائيلية *إما عدل اجتماعي وإما احتلال لا مكان للإثنين معاً  شارك النائب الجبهوي د. دوف حنين يوم أمس الثلاثاء في النشاط الخاص الذي قامت به مجموعة "صوت واحد" من أجل الدفع وإحياء عملية السلام ومن أجل وقف الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية. الحركة قامت بوضع قوالب ضخمة من الجليد في جادة "روتشيلد" في مركز تل-أبيب، لتمثل من خلالها "جمود عملية السلام" الذي أدت اليه الحكومة الاسرائيلية. وقدم النائب دوف حنين مداخلة مطلولة حيث افتتح أقواله بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية وهناك محاولات مبرمجة للقضاء على هذه القضية أو تغطيتها وحجبها عن وعي الشارع الاسرائيلي. وأضاف: "ان هذا النشاط هو في غاية الأهمية. صحيح ان عنوان هذا النشاط هو "ثمن الجمود" لكن علينا ان ننتبه أنه لا يوجد هناك شيء اسمه جمود فهذه الكلمة غير صحيحة لأنه على أرض الواقع هناك "تقدم" للاحتلال وللاستيطان وهجمة شرسة من إزدياد البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة".وأضاف حنين ان من الجهة الاخرى لا يوجد في الكون شيء اسمه جمود فالأمور إما تتقدم أو تتدهور وهي بالمرة لا تتجمد في مكانها وبالتالي فنحن في سباق مع الزمن قبل ان يحدث الإنفجار الضخم. وأكد حنين ان لب الصراع في المنطقة هو القضية الفلسطينية وان الجمود في العملية السلمية هو بالتالي تدهور حقيقي. وأشار حنين الى أقوال رئيس شعبة  المخابرات في الجيش الاسرائيلي الذي هو ذاته اعتبر في تقريره للجنة الخارجية والأمن في الكنيست ان الجمود في العملية السياسية مع الفلسطينيين يفتح الباب واسعا أمام احتمال انفجار خطير في المنطقة. القضية الفلسطينية لب الحل في المنطقة من الجهة الأخرى اعتبر حنين ان القضية الفلسطينية هي أيضا لب الحل في المنطقة وأضاف ان كل التوتر الحاصل في المنطقة في أساسه ناتج عن الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعدم رغبة الحكومة الاسرائيلية بالتوصل الى حل حقيقي وعادل للقضية الفلسطينية واعتبر حنين ان حل بقية القضايا وبضمنها خطر الحرب على إيران يكمن أولا وأخيرا في حل القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي. مؤكدا ان هذا الأمر هو ليس فقط مصلحة فلسطينية وإقليمية بل هو أيضا مصلحة حيوية إسرائيلية. القطاع الوحيد الذي لا يعاني من التقليصات بل من تخمة الميزانيات هو الاستيطان هذا وذكّر النائب دوف حنين بالحملة الاعلانية التي قامت بها الجبهة ضد المستوطنات وصرف مليارات الدولارات على المستوطنات بالاضافة الى الصرف اليومي على هذه المستوطنات مؤكدا ان المجال الوحيد في اسرائيل الذي لا يعاني من التقليصات ومن الضربات الاجتماعية هي المستوطنات فعلى سبيل المثال كافة جامعات البلاد تلقت ضربات قاصمة في الفترة الأخيرة من ناحية اقتصادية ولكن وفي ذات الوقت قامت هذه الحكومة بتحويل 50 مليون شاقل الى أريئيل لتحويل الكلية هناك الى جامعة وهو الأمر الذي يظهر بشكل واضح ان كل الحديث الذي يصدر عن الحكومة حول الوضع الاقتصادي الصعب ما هو الا ذر للرماد في العيون وما هو الا سلم أولويات مقلوب. للاحتلال ثمن يومي يدفعه الفلسطينيون...وتعتيم اعلامي في إسرائيل هذا وتطرق النائب دوف حنين الى الثمن اليومي الذي يدفعه الفلسطينيون نتيجة الاحتلال والذي لا يقتصر فقط على الاستيلاء على أراضيهم وسلبهم حريتهم وحقهم بتقرير مصيرهم ولكنه يتكون أيضا من ملايين التفاصيل الصغيرة والذل اليومي الذي يعيشه أفراد الشعب الفلسطيني نتيجة موبقات الاحتلال والذي يكشف تقرير منظمة "كاسرو الصمت" جزء بسيط من هذه الانتهاكات اليومية والتي لا تصل الى علم الجمهور الواسع في اسرائيل نتيجة التعتيم الاعلامي المطبق على قضية الاحتلال. وقد أشار النائب حنين في هذا الصدد الى تغلغل القيم الفاشية والاستعلائية والعنصرية الى الاجيال الشابة وحتى الى الأطفال. مستحضرا على سبيل المثال قيام أطفال من المستوطنين أبناء 12-13 برمي زجاجات حارقة على سيارة أجرة فلسطينية الأمر الذي ادى الى إحراقها وإصابة مستقليها من الفلسطينيين بحروق شديدة. وكذلك قيام شباب صغار السن بضرب شاب فلسطيني بشكل مبرح في القدس معتبرا ان هذه الحوادث ما هي الا غيض من فيض موبقات الاحتلال وقيمه. كما تطرق حنين الى النشاطات الارهابية التي يقم بها المستوطنين والتي يطلقون عليها اسم "تدفيع الثمن" مشيرا الى انه بالرغم من وجود مئات بل آلاف حوادث الارهاب من قبل المستوطنين ضد فلسطينيين الا اننا لا نشهد تقديم المعتدين الى محاكمات أو إصدار أحكام بحقهم وهناك سياسة غض الطرف عنهم تنتهجها الحكومة. للمكان هناك رمزية عالية فلا يمكن تحقيق العدل الاجتماعي مع وجود الاحتلال هذا وتطرق النائب حنين الى رمزية مكان النشاط، فجادة "روتشيلد" في تل-أبيب كانت بؤرة النضال والاحتجاجات الاجتماعية والاقتصادية التي إجتتاحت البلاد قبل عام مؤكدا انه لا يمكن بأي حال من الاحوال فصل المطالب الاجتماعية عن السياسة وعن الاحتلال. فعلى الجمهور في اسرائيل الاختيار بين تحقيق العدل الاجتماعي وبين استمرار الاحتلال اذ لا يمكن تحقيق العدل الاجتماعي طالما إستمرت اسرائيل بكونها دولة محتلة. هذا وأشار حنين الى وجوب إقامة إئتلاف واسع من أجل وضع قضية الاحتلال من جديد على أجندة الشارع في اسرائيل هذا وحيا حنين حركات "يوجد حد" و "صوت واحد" والسلام الآن ومختلف الحركات الأخرى التي قامت بالمبادرة والعمل على إنجاح النشاط. من أجل دعم التوجه الفلسطيني للحصول على اعتراف من الأمم المتحدة النائب حنين تطرق كذلك الى موعد النشاط الهام حيث أنه ليس فقط في وقت تقرع به الحكومة الاسرائيلية طبول الحرب على إيران وفي المنطقة ولكنه "يأتي قبل معاودة إحياء الشعب الفلسطيني وقيادته لمحاولة التوجه الى الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين كعضو في هيئة الأمم المتحدة وهو الأمر الذي ندعمه من هنا من داخل اسرائيل".









Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت