قيادة الهستدروت تتبنى موقف الجبهة وتقر اقامة طاقم خاص

لبحث مواجهة البطالة في الوسط العربي

** سهيل دياب: حكومة نتنياهو ترهب الجمهور بخطر الحرب، وتنزل أقسى الضربات الاقتصادية على كاهل الفئات الضعيفة والوسطى

** البلاد تشهد تسونامي من الضربات الاقتصادية لم تصل الى ذروتها بعد

******

بادرت كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الهستدروت بطرح موضوع "الضربات الاقتصادية الحكومية المهلكة" على جدول أعمال اللجنة التفيذيةللهستدروت،  وتحدّث النقابي سهيل دياب، رئيس كتلة الجبهة بهذا الموضوع مشيراً الى أن البلاد تشهد تسونامي من الضربات الاقتصادية الحكومية المهلكة " والتي لم تصل الى ذروتها بعد، والتي من شأنها قذف  آلاف العائلات لصفوف البطالة، وآلاف اخرى لتعيش تحت خطر الفقر.

وأشار دياب الى الضرر الكبير الواقع على الوسط العربي ومدن التطوير حيث وصلت البطالة في الوسط العربي الى 27.8%، اكثر ب – 4 أضعاف من المعدل الاسرائيلي، وحوالي 54% من العائلات العربية تعيش تحت خط الفقر .

ضرورة الوقوف الى جانب عمال فينتسيا

ودعا دياب قيادة الهستدروت للوقوف الى جانب مطالب عمال مصنع فينتسيا، ومنع خطر فصل 400 عامل عن العمل واغلاق المصنع .

الحكومة ترهب الجمهور وبخطر الحرب

وتوقف دياب في كلمته عند سلوكيات حكومة نتنياهو –شطاينتس– باراك بإرهاب الجمهور الواسع بقرع طبول خطر الحرب ضد ايران ، محاولين بذلك اسكات اصوات حركات الاحتجاج والمتضررين من السياسة الاقتصادية للحكومة ، واستغلال هذا الوضع لانزال أقسى الضربات الاقتصادية الكارثية على كاهل العاملين وان الخطر من هذه الضربات هو ليس فقط مزيداً من البطالة والفقر ، وانما ايضاً لضرب التنظيم النقابي والانضمام للنقابات المهنية بكل ما يعنيه ذلك من المس بالقيم واخلاقيات التعامل . وأستنتج قائلا ً : " ان مواجهة الضربات الاقتصادية الحكومية ، هو من نصيب كل الكتل في الهستدروت دون فارق قومي جغرافي او كتلوي".

قيادة الهستدروت تتبنى اقتراحات الجبهة

هذا وفي تلخيصه للجلسة، أشار عوفر عيني، رئيس الهستدروت الى موافقته على مقترحات كتلة الجبهة متبنياً اقامة بحث خاص قريب لوضع البطالة في الوسط العربي واقامة طاقم خاص لوضع برنامج لمواجهة الهوّة العميقة بين العرب واليهود في قضايا العمل والتشغيل ونسب البطالة.

هذا ودعت الجبهة قيادة الهستدروت الى مواجهة الضربات الاقتصادية بمزيد من الكفاح وصولاً الى اضراب عام في المرافق الاقتصادية .