وقال المدير العام للشركة اليعيزر شكيدي، في رسالة بعث بها إلى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ونشرت فحواها وسائل الإعلام العبرية، إن التكاليف المترتبة على تسيير هذا الخط، لا سيما تكاليف الحراسة الأمنية، تبلغ مئات ألوف الدولارات سنويًا، بينما لا يستخدم الرحلات من وإلى القاهرة سوى عدد قليل جدًا من الركاب.

وأضاف شكيدي في رسالته أنه "إذا اعتقدت وزارة الخارجية بأنه يجب مواصلة تشغيل هذا الخط؛ فيتعين عليها تحديد الهيئة الحكومية التي ستتحمل المصاريف المترتبة على ذلك"، كما قال.

من جانبه؛ قال مصدر سياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن تسيير الخط الجوي بين تل أبيب والقاهرة "يعبر عن تطبيع العلاقات مع مصر، وأن هناك انعكاسات سياسية لقرار وقف هذه الرحلات"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "من مصلحة إسرائيل مواصلة تشغيل الخط".

وبحسب الإذاعة العبرية في نشرتها الصباحية اليوم الأحد؛ فإن هناك احتمالًا بأن يقرر وزير المواصلات يسرائيل كاتس تكليف شركة طيران أخرى بتشغيل خط الرحلات الجوية إلى القاهرة.