تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أطلق الائتلاف لمناهضة العنصرية مساء الخميس المنصرم حملته
الإعلامية الجديدة بعنوان " انتخابات من دون عنصرية وصوتُنا ضد
العنصرية" ويدعو الائتلاف ضمن حملته لإجراء انتخابات خالية من العنصرية
والتحريض العنصري وذلك خلال أمسية تحت عنوان "حفلة بدون انتقائية"
بمشاركة عدد كبير من الناشطين والمتطوعين المناهضين للعنصرية من شتى انحاء البلاد،
عربا ويهودا، الذين حضروا للتعرف على نشاط الائتلاف والمشاركة في الحملة
الانتخابية والفعاليات شتى التي ينظمها الائتلاف.
وافتتحت الأمسية بمحاضرة مثيرة ومميزة من لباحث في علوم
الانسان الأستاذ (بروفسور) يهودا شنهاف، تحت عنوان "ما هي العنصرية"،
والتي تحدث خلالها عن تغريف العنصرية في الأكاديميا، وضع العنصرية في اسرائيل،
حقوق الانسان في البلاد، وحركة الاحتجاج الاجتماعي التي اجتاحت البلاد في العام
المنصرم (2011)، مجيبا على السؤال فيما اذا كانت اسرائيل دولة ديمقراطية؟ وقدّم
العديد من الأمثلة لذلك (مرفق فيديو للمحاضرة).
بعدها استعرض ممثلو المؤسسات الأغضاء في الائتلاف لمناهضة
العنصرية نشاط مؤسساتهم، عرّف طاقم الائتلاف لمناهضة العنصرية بنفسه ونشاط
الائتلاف. بعدها أقيمت حفلة سغيرة بمشاركة الناشطين والمتطوّعين الكثر الذين
حضروا.
ينشط الائتلاف في محاربة ومناهضة العنصرية طوال السنة،
وبشكل خاص في محاربة التصريحات العنصرية من قبل منتخبي جمهور من أعضاء كنيست
ورؤساء مجالس محلية وبلديات ورجال دين، الذين حرّض بعضهم في السنوات الأخيرة على
العرب، الاثيوبيين، اللائجين الأفارقة، اليهود الشرقيين، وغيرهم. وفي فترة تشتد
فيها المنافسة في الحملات الانتخابية، يختار بعض الأحزاب والقوائم نهجا عنصريا
تحريضيا، ولذلك يعمل الائتلاف على محاربتها جماهيريا، إعلاميا، وقانونيا.
فبالاضافة الى الحملة الإعلامية التي اطلقها الائتلاف
لمناهضة العنصرية، فقد تقدم أيضا للجنة الانتخابات المركزية بطلب فصل ترشيح
عضو الكنيست ميخائيل بن آري، وايتامار بن جفير وباروخ مرزل بانتماءهم لحركة
"كاخ" التي أسسها مئير كهانا وأخرجت عن القانون في الثمانينيات، كما طلب
شطب حزب "عوتسما ليسرائيل" كليا ومنعه من الترشح.
وكانت قد اعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن فصلها الحملة
الانتخابية العنصرية التي أطلقها هذا الحزب الجديد. وعقّب المحامي نضال عثمان –
مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية على ذلك بالقول: "نرحب بهذا القرار الذي
"ينظّف" الشوارع من هذه الحملة العنصرية التحريضية التي أطلقتها
"عوتسما ليسرائيل". فقد بادر لهذه الرسائل والحملة التي تم فصلها
ورفضها، أشخاص كاهانيون عنصريون كبن آري، باروخ مارزل وبن غفير واريه الداد
وغيرهم، وعلى لجنة الانتخابات عدم الاكتفاء بفصل حملتهم الانتخابية، بل فصل ورفض
وشطب ترشيح هؤلاء الأشخاص وهذا الحزب العنصري".