وذلك لمشاركته الفعاله في عدد كبير من الندوات والمهرجانات والامسيات  الادبيه والشعريه على مدار العام وكرمته شخصية العام لكونه ضيف الشرف على هذا العرس الوطني  الذي ضم لفيفا من النخب في كل المجالات  فاعتلى الطفل براء غنامه ابن العشر سنوات وتسلم جائزته  والقى كلمة وخطاب وقصيده انا لست لي لمحمود درويش فتكلم كخطيب وسياسي محنك واجاد خطابه بحرفيه ومهنيه مما اثار استغراب وذهول الحاضرين  فقاطعوه  مرات عديده بالتصفيق الحار مرة لخطابه الرائع ومره لالقائه الاروع  فتوجه للحضور الكريم وقال لهم مرحبا بكم  مع كل شروق شمس وغروبها  ومرحبا بكم بعدد نجوم السماء اللامعه في الافق مرحبا عند سقوط قطرات الندى على الزهر ومرحبا بكم في بلدكم سخنين بلد الشهداء ومثلث يوم الارض الخالد شرفتمونا ونورتمونا واهلا وسهلا بكم  وتوجه بالشكر الجزيل للقائمين  على شخصية العام وعلى راسهم الدكتور كمال الحسيني وصالح خوري ابو فادي ورئيس لجنة الحكم سعادة القاضي فارس فلاح  وجميع الاخوة القائمين على العمل مع رفع الالقاب  قال لهم ان الكلمات لتقف عاجزة  والعبارات تائهه والافكار قاصره  نريد ان نقدم لكم شكرنا  على عطائكم وعلى دعمكم  للثقافه والمثقفين والرياضه والرياضيين والفن والفنانين واقول لكم  اعطيتك فاجزلتم وزرعتم فحصدتم  وهذا اشار به للحضور الكبير وتوجه للاخوه المكرمين  لشخصيات عام 2012 بلمباركه قال لهم  انا من هذا المنبر اناشدكم ان تستمروا على نهجكم القويم لتبقوا منارة يستضاء بها ولنحمل منك الرايه  ونقول لكل الكارهين لنا الماضي والحاضر والمستقبل نجوع نعرى نتحدى ننشد الاشعار  وانا  اثمن اختياري كضيف شرف على شخصية العام واختياري بلقب فارس العام  واكتفي ان اقول ولو انني اوتيت كل بلاغة وافنيت بحر النطق في النظم والنشر لما كنت بعد القول الامقصرا ومعترفا بلعجز عن واجب الشكر وتطرق في خطابه للحرب الاخيره وقال السياسيين لا يصنعون السلام بل يصنعون الحروب  وقال انا اتوجه للمفكرين والباحثين بان يصنعوا السلام لانهم الاجدر والاحق وتطرق لنقطه ثانيه  قضية الوحده الوطنيه بين الاخوه الفلسطينين بان عليهم ان يتوحدوا وقال لا شرقيه ولا غربيه مطلبنا وحده وطنيه  وقال لهم كل شي يصنع في الصين الا البطوله والرجوله والكرامه تصنع في فلسطين وكذلك لم ينسى براء قضيه اسرى الحريه حيث قال نحن نقول الحريه وكل الحريه لسجناء الحريه وقال ردوا علينا السجناء وقالو قولو لهم لن نركع لن نركع ما دام فينا طفل يرضع وفي النهايه توجه بالمباركة للاخوه الفلسطينيين  بقبولهم كدوله عضو بصفة مراقب في الامم المتحده