عقدت جمعيّة الجليل للبحوث والخدمات الصحية نهاية الأسبوع الماضي 22.12.12 يومًا اختتاميا لمشروع "ديمة للتنمية البيئيّة والمدنيّة" بمشاركة ستين امرأة من النقب والمثلث والجليل. افتتحت اليوم السيدة ميساء توتري فاخوري مديرة المشروع، حيث قدّمت لمحة سريعة عن صيرورة المشروع، أهدافه ومساره، أهم مراحله، وعن المجموعات النسائيّة المشاركة. نُفذ المشروع مع ستين أمرأة فلسطينية من الشمال والمثلث والنقب وذلك بهدف تعزيز دور المرأة الفلسطينيّة في التنميّة البيئيّة والمدنيّة، وذلك من خلال رفع الوعي في مجال الاستدامة والعدل البيئيّ في مواضيع هي في صلب نضالنا الفلسطيني في الداخل. بدأ اليوم بورشة عمل مع السيدة سمية شرقاوي- مديرة جمعية البير حيث اوفت النساء بالآليات التي تساعدهن على إكمال العمل الجماهيري بعد انتهاء المشروع. بعدها تم العمل ضمن مجوعات صغيرة مختلطة من خلال ورشات عمل، أدارتها كل من رباب قربي منسقة مجموعة المثلث، وأمان جرايسي منسقة مجموعة الشمال، وغزلان أبو معمر منسقة مجموعة النقب. والتي فيها تم تلخيص المشروع خلال السنة الماضية. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على المشتركات بمشاركة السيدة روزلاند دعيم، رئيسة جمعية الجليل والسيد بكر عواودة مدير عام جمعية الجليل والسيدة رنا صبح مديرة قسم التعليم في بلدية شفاعمرو. قد عبرن النساء على نجاح المشروع واستفادتهم من المواضيع الشائقة التي تناولوها من خلال المشروع وشرح عن تخطيط المشاريع المحلية التي بادري فيها كل مجموعة وعن املهم بالمشاركة في مشاريع مشابهه لمشروع ديمة