تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
*جرت في قرية حرفيش محاضرة حول التربية الجنسانية وأهميتها في تطور الأشخاص الذين يعيشون مع إعاقة
عقلية. حضرها مجموعة من الأهالي لأشخاص يعيشون مع إعاقة عقلية و كانت هذه المحاضرة
وليدة لعمل مشترك جمع ما بين مشروع البيئة الداعمة ومكتب الخدمات الاجتماعية في
حرفيش وفرع أكيم في بيت جن. وبحضور عن جمعية أكيم والأطر الشريكة في تنظيم هذا
الهدف.
قدم المحاضرة المستشار النفسي والإعلامي مصطفى شلاعطة، الذي أكد على شرعية التربية الجنسانية وأهميتها
لذوي الإعاقات العقلية وأن هؤلاء الأشخاص لهم كسائر بني البشر أحاسيس وأفكار واحتياجات
وأحلام وطموحات.
كما أن للتربية الجنسانية أهمية كبيرة في تطوير قدرة هؤلاء الأشخاص للعيش
باستقلالية قدر الإمكان والهدف من مسارات التربية هو مساعدة هؤلاء الأشخاص على
معرفة ذاتهم وبلورة هويتهم وفهم ما يحدث لهم في المجالات الجسمانية، الشعورية والاجتماعية.
ولهذه التربية أثر على تطوير قدرتهم على حماية أنفسهم من أخطارٍ وإساءات قد
يتعرضون لها.
يشار أنه على الرغم من الحرج الكبير الذي يلف هذه القضية عامة إلا أن
المشاركين نظروا إليها كأمرٍ شرعي يجب الوقوف عنده واكتساب آليات تعينهم على طرق
هذه القضية مع أبناءهم وبناتهم وإيجاد طرق تساعد أولادهم على التعامل مع مشاعرهم واحتياجاتهم
بشكل يتلاءم مع ثقافتهم ومجتمعهم.