*الحشود الكبيرة لم تتسع لها قاعة بيت الصداقة الرحبة *مئات الشابات والشبان يهتفون نصرة للجبهة *النائب بركة: من هذا المهرجان الرائع ومن هذه المدينة عصب جماهيرنا نتجه نحو نصر جديد *إسبنيولي: كما حققنا نصرا للجبهة في الانتخابات السابقة، فنحن متجهون لنصر جديد يوم الثلاثاء*

تحول المهرجان الانتخابي لجبهة الناصرة الديمقراطية، اختتاما للحملة الانتخابية الذي أقيم مساء اليوم السبت في بيت الصداقة في الناصرة الى عرس جبهوي حاشد يبّشر بنصر جديد للجبهة، فقاعة بيت الصداقة الرحبة لبم تتسع للحشود التي جاءت من أحياء المدينة وانتشر المئات خارجها، يهتفون نصرة للجبهة في الانتخابات البرلمانية يوم الثلاثاء المقبلة.

وكانت الحشود الكبيرة قد توافدت على بيت الصداقة في الناصرة وانتشرت في ساحاتها الرحبة، في أجواء البهجة والاصرار على تحقيق النصر، وكان حضور قوي ورائع من مئات الشابات والشبان، يبشرون بنصر قادم للجبهة.

وافتتح المهرجان وتولى عرافته الطالبان سنبلة ابو أحمد ومروان أبو واصل، وكان اول المتحدثين، سكرتير الشبيبة الشيوعي لمنطقة الناصرة الرفيق عزيز بسيوني، الذي افتتح كلمته قائلا، نحن الشباب لنا الغد، وغدنا أفضل مع الجبهة، فليس صدفة ان الجبهة هي الأولى بين الشباب، لأن الجبهة لا تدعم الشباب في يوم الانتخابات، بل هي مشروع حياة تسعى لبناء مستقبل أفضل لهم، على كل المستويات الوطنية والحياتية اليومية، مرسخة الانتماء لشعبنا العربي الفلسطيني.

وافتتحت المرشحة الخامسة في قائمة الجبهة كلمتها، هاتفته، بالطول بالعرض الجبهة تهز الارض وبالعرض بالطول جبهوي على طول، وقالت، إن هذا البحر الجماهيري الأحمر يبشر بنصر للجبهة، فنحن على مدار الاسابيع الأخيرة التقينا آلاف الناس ننشر بينهم رسائل الجبهة، ونحن نلمس الاحتضان الجماهيري الواسع، لأن الجبهة هي الحاضرة دائما بين الناس وليس فقط في مواسم الانتخابات، نحمل قضايا الناس وهمومها، ولهذا ليس صدفة ان يكون هذا الالتفاف الجماهيري.

وقالت إسبنيولي، في انتخابات العام 2009 حققنا نصرا كبيرا للجبهة، ونحن مصرون على تحقيق جديد للجبهة في انتخابات يوم الثلاثاء المقبل، وعلينا أن نبذل كل الجهود من أجل ايصال الناس الى صناديق الاقتراع ونحقق كل التوقعات.

والقت الرفيقة نائلة زياد (ام الأمين) مقاطع من قصائد ثورية للقائد الراحل الشاعر توفيق زياد.

واستقبلت الحشود النائب محمد بركة، المرشح الاول في قائمة الجبهة، الذي افتتح كلمته قائلا، إننا جاهزون لتحقيق نصر جديد للجبهة، لنتواصل مسيرة العطاء التي بدأها جيل الأوائل، واستمرينا بالمسيرة، لأن الناس تثق بنا، فنحن نطرح البديل السياسي والاقتصاد الاجتماعي، ونصر على بناء مستقبل افضل لأجيال الشباب، التي نراها اليوم بحشودها في هذه القاعة وخارجها.

وقال بركة، إن المؤسسة الحاكمة واذرعها يعايروننا بأننا ننشغل في القضية السياسية، وليس في القضايا الأخرى، ونحن نعرض عليكم كل المعطيات الواردة في سجلات الكنيست حول انجازات وجهود كتلة الجبهة، التي نريد لها أن تتسع في الدورة المقبلة، وتكون الرفيقة نبيلة إسبنيولي عضوة كنيست منذ بدء الدورة ليزداد تنوع عملنا وعطائنا، ولكن من هنا، ومن هذه المدينة عصب جماهيرنا العربية وقلعتها الوطنية اقول: فلتشل يميني ويجف حلقي، إن كنت سأتنكر يوما لانتمائي لشعبي وقضيته الأولى.

وتابع بركة قائلا، إن الحركة الصهيونية ومؤسستها الحاكمة هنا تريدنا "عرب اسرائيل" ورعايا في حظائرها، لا جذور لنا ولا انتماء، إلا أننا نحن في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية أحبطنا هذه المؤامرة منذ أن ولدت في العام 1948، وهذه الانتخابات تجري بالضبط على مستقبل جماهيرنا العربية وعلى وجهها الحقيقي، فهلموا نحقق نصرا جديدا للجبهة، من اجل مستقبلنا ومستقبل أجيالنا ومن أجل شعبنا وقضيته العادلة.

هذا واختتم المهرجان بباقة من الأغاني الوطنية قدمت الفنانة رلى ميلاد عازر، وشاركت معها الفنانة لمى ابو غانم، لتتحول قاعة بيت الصداقة الى عسر وطني وسط حماسة الشباب الذين غنوا وهتفوا نحو نصر جديد للجبهة.