X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
21/01/2013 - 02:28:46 pm
في مؤتمر "العدالة البيئية والمجتمع": الخطاب البيئي المنشود من أجل تحقيق العدالة البيئية في المجتمع العربي

بكر عواودة- مدير عام جمعية الجليل:  نحن لا نتحدث عن تنظيف الشوارع وجمع النفايات، نحن نتحدث عن حقوق انسانية اساسية.

 

المحامي علاء حيدر- مدير مركز العدل البيئي ومستشار قانوني لجمعية الجليل: العدالة البئية تعني توزيع الموارد الطبيعية وتوزيع المكاره البيئية بشكل متساوي على جميع المواطنين وكذلك اعطاء المواطن فرصة ومشاركته في اتخاذ القرارات التي تخص التوزيع.

 

د. ياسر حجيرات- رئيس مجلس محلي بير المكسور: في قضايا العدل البيئي النضال القانوني وحده لا يكفي يجب مشاركة الجمهور فكل ما يتعلق في بيئتهم وحياتهم.

 

الشيخ علي ابو ريا: الاسلام تحدث بإسهاب من خلال القران الكريم عن البيئة وحماية البيئة وكذلك عن العدالة البيئية.

 

 

الأسئلة التالية وأسئلة عديدة أخرى كانت محور نقاش مؤتمر جمعية الجليل يوم الخميس الماضي في قاعة متنزّه شفاعمرو: كيف يمكن مركزة الخطاب البيئيّ وتحقيق العدالة البيئية في المجتمع العربي على كافة قطاعاته؟ ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه التثقيف والتوعية البيئية في هذا السياق، وما هو دور "وكلاء التغيير كالصحافة، المربين ورجال الدين- في ذلك؟  وأيضا: ما هي السبل للتصدي لسياسات التمييز البيئية وما هي الأدوار التي يمكن أن تلعبها قطاعات المجتمع المختلفة لتحقيق الحدّ الأعلى من العدالة ألبيئية؟ وكيف يمكن أن تغذّي هذه القطاعات بعضها البعض في هذا النضال؟

 

إلى جانب النضالات التي يخوضها مجتمعنا العربي حول قضاياه العادلة والمركزية مثل قضايا  الأرض  والمسكن والمهجرين والقرى غير المعترف بها، المساواة والحقوق المدنية ، إنهاء الاحتلال ومحاربة العنصرية  وغيرها من المواضيع المركزية، يبدو أحيانا أن  الحديث عن البيئة هو ضربًا من أنواع الترف الفكري أو موضوعا لا يؤخذ بجدية على مستوى متخذي القرار من سياسيين وسلطات محلية وقيادات، هذا مقارنة    بالقضايا الأخرى. ألا أن متنره شفاعمرو غصّ يوم الخميس الماضي بالمئات الذين حضروا من البلدات العربية المختلفة في البلاد للمشاركة في مؤتمر "العدالة البيئية والمجتمع" الذي عقدته جمعية الجليل. من بين المشاركين كان رؤساء سلطات محلية عربية ونوابهم، مدراء أقسام صحة ومعارف في السلطات المحلية،  أئمة مساجد، مجالس ومجموعات نسائية، أعضاء لجان شعبية، طلاب بيئة، ناشطين بيئيين، مندوبين من جمعيات بيئية واجتماعية وغيرهم.

بعد الكلمة الترحيبية التي ألقاها السيد ناهض خازم، رئيس بلدية شفاعمرو عن البلدة المضيفة، تلاه السيّد بكر عواودة مدير عام جمعية الجليل الذي اكد في كلمته الخطاب البيئي المنشود واذي يتمحور حول الحقوق الانسانية الاساسية. بعد ذلك ألقى  الدكتور دوف حنين محاضرة تحت عنوان "العدالة البيئية…من الرابح ومن الخاسر، وكيف يمكن أن نغير الواقع"، وقد أشار في محاضرته إلى التمييز البيئي الواقع على الأقلية العربية في البلاد وطرق التصدّي والتغيير. تلاه المحامي علاء حيدرالذي عرض في محاضرته مفهوم العدالة البيئية ومعناها في سياق الأقلية العربية في البلاد. كما تضمّن المؤتمر جلستين حواريتين.  الأولى حول دور السلطات المحلية واللجان الشعبية والجمهور في حماية البيئة وإحقاق العدل البيئي بمشاركة الدكتور ياسر حجيرات- رئيس مجلس محلي بير المكسور؛ السيّد توفيق شناوي- مدير قسم الصحة في مجلس كفرمندا المحلي؛ السيّد رضوان حسن- عضو في اللجنة الشعبية المشهد في قضية مدّ خطّ الغاز على أراضي المشهد، كفركنا وطرعان؛ الدكتور نعيم نجمي- باحث في جمعية الجليل ومحاضر في الكلية العربية وصاحب مبادرة في تقديم التماس ضد بلدية كريات اتا في أعقاب فرض رسوم دخول للحديقة العامة، الدكتور أحمد مطلق حجازي- رئيس اتّحاد المياه والصرف الصحي منطقة شفاعمرو وصاحب بحث في موضوع مشاركة الجمهور في سيرورة اتّخاذ القرارات في مجال البيئة، السيّد أيمن كبها- عضو في منتدى احتجاج ضد عمل كسارة فيرد. تتمة للجلسة الأولى التي جسّدت دور القطاع العام والمجتمع المدني، قدّم الصيدليّ جوني عبساوي، مدير عام سوبرفارم فرع شفاعمرو، عرضًا نموذجيًّا لتخضير المصالح الخاصة مستندًا على التجربة الناجحة التي خاضها سوبرفارم فرع شفاعمرو بمرافقة وإرشاد جمعية الجليل. أما الجلسة الثانية فتمحورت حول دور التثقيف والتوعية في حماية البيئة والتنمية المستدامة وشارك فيها كلّ من السيّد ماجد حجاجرة- مُركّز التربية البيئية في المجتمع العربي في وزارة حماية البيئة لواء الشمال، فضيلة الشيخ علي أبو ريا- مربي وإمام مسجد النور في سخنين، السيّدة بدرية بيرومي- مثقّفة وإخصائية بيئية، السيّدة غادة ابو حمود- مشاركة في مشروع "ديمة" لقيادات بيئية اجتماعية نسائية، السيّدة روزين عودة- صحافيّة.

في النهاية قام د. عصام صباح بتلخيص المؤتمر مع تمنياته أن تكون المحاضرات المختلفة والنقاش المثري ومشاركة التجربة قد ساهموا في طرح القضايا البيئية ورسم صورة حول التحديات والافاق في عمل المجتمع العربي على كافة قطاعاته: القطاع العام، القطاع الخاصّ والمجتمع المدني في قضايا البيئة والعدل البيئي.
















































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت