تحولت مظاهرة سلمية لاهالي بيت صفافا قادها النائب احمد الطيبي –الموحدة والعربية للتغيير- الى مواجهات بين المتظاهرين والشرطة وخاصة افراد الشرطة المستعربين  .. وكان مئات من المتظاهرين قد خرجوا من خيمة الاعتصام في سلسلة بشرية بشكل سلمي يتقدمهم النائب الطيبي وفعاليات البلدة ومنهم مختار بيت صفافا محمد عليان وعبد الكريم لافي رئيس لجنة اولياء الامور وعلاء سلمان ضياء بركات الى جانب نشطاء العربية للتغيير عماد سلمان ورامي غيث,باتجاه اماكن عمل الجرافات .وهم ينشدون شعارات ضد شارع 4 الذي يقسم البلدة ويصادر ارضها وكذلك ضد نير بركات رئيس بلدية القدس الغربية..

وتقدم النائب احمد الطيبي الى الجرافات التي تعمل في المكان وتصدى لها بجسده وسط هتافات عالية :" يا طيبي يا بطل يا صفافي يا اصيل" وصعد للجرافة واوقف عمل السائق وانزله , وهكذا فعل مع 3 جرافات حتى  خرج فجأة من مخابئهم مستعربون تهجموا على المتظاهرين واردوهم ارضا ودفعوا النائب الطيبي وحاولوا ايقاعه لولا شباب بيت صفافا الذين حموه باجسادهم وسواعدهم وتقدم الطيبي نحو الشرطة قائلا لهم: "انتم زعران اعتديتم على مظاهرة سلمية وقمتم بالاستفزاز بنية مبيته"  فرد قائد المنطقة : انت تهجمت على افراد شرطتي ودفعتهم!

فقال الطيبي : كيف لنا ان نعرف انهم شرطة؟ اعتقدنا انهم  زعران من محني يهودا هجموا علينا ودافعنا عن الناس وعن انفسنا..انت تشجع البلطجة..

فرد الضابط: سنقدم شكوى ضدك !

فقال له النائب الطيبي: انا المسؤول لوحدي عن وقف عمل الجرافات واتحمل المسؤولية والايام بيننا !!

ووقف الطيبي فوق احدى الجرافات ليقول وسط هتافات الجمهور مرددا:

"واقفون هنا..قاعدون هنا .خالدون هنا .دائمون هنا ولنا هدف واحد ان نكون !

وهذا وعد ان ننتصر في هذه المعركة لان معركة بيت صفافا هي معركة الطيبة وسخنين ووادي عارة ولن نترككم وحدكم".

واعتقلت الشرطة 3 من المتظاهرين الشباب حيث حيا النائب الطيبي الشباب والصبايا والرجال والنساء الذين شاركوا في المظاهرة مضيفا : "للمواقف الشامخة ثمن وللنضال ثمن وانتم ناضلتم ونحن معكم"..