*النائب بركة يطرح الموضوع في اطار استجواب مستعجل، ويتعلق بعمال ضمن شركات قوى عاملة

*ويقول: من عمل 10 سنوات في مكان عمل يجد نفسه فجأة عاطلا عن العمل

*الوزير سلفان شالوم يحاول اتهام الهستدروت بالوضع الذي ادى إلى فصلهم

*النائب إغبارية يطالب الوزير بكشف عدد العمال العرب في شركة الكهرباء والوزير يتهرب

طرح النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الاربعاء، على وزير الطاقة سلفان شالوم، في اطار استجواب عاجل ومُلح، مسألة فصل مئات العمال في شركة الكهرباء، الذين يعملون ضمن شركات قوى عاملة وليسوا ثابتين، ومن بينهم عمال عملوا لعشر سنوات، ومن بينهم عدد من العمال العرب.

وقال بركة في استجوابه، إن هؤلاء العمال، عملوا على مدى سنوات عديدة في شركة الكهرباء، حتى باتوا يعرفون نفسهم بأنهم يعملون في شركة الكهرباء، رغم ان تشغيلهم كان من خلال شركة قوى عاملة، وليسوا مثبتين في العمل، وفجأة يجدون انفسهم خارج مكان العمل، وعاطلين عن العمل.

وافتتح الوزير شالوم كلمته، قائلا، إن النائب بركة كان قد توجه لي سابقا بهذا الموضوع وتحادثنا، إلا أنه في رده، حاول الوزير شالوم القاء التهمة على الهستدروت، وقال، إن الهستدروت رفضت قبل سنوات تشغيل عمال غير دائمين ومثبتين لفترة طويلة، وعليه جرى تحديد فترة التشغيل على أن لا تمتد لأكثر من خمس سنوات.

وهنا رد النائب بركة داعيا الوزير إلى التدخل شخصيا للتوقف عن هذا النهج، وقال، إن الأعمال التي قام بها هؤلاء العمال أعمالا تتعلق بشكل مباشر بعمل شركة الكهرباء، مثل قراءة العدادات، وبالامكان ان تجد الوزارة الوسيلة، لدى شركة الكهرباء لاستيعاب هؤلاء العمال مجددا كثابتين لديها.

وانتقد بركة الأجواء السائدة في شركة الكهرباء، وقال بتنا نرى عائلات وأقرباء وانسباء يسيطرون على اماكن العمل في الشركة، ومن هو ليس من خارج الأطر الناشئة في الشركة فلن يحظى بمكان عمل.

وطرح النائب د. عفو اغبارية، كتلة الجبهة الديمقراطية، سؤالا اضافيا، وطلب معرفة عدد العمال العرب من اصل اكثر من 9 آلاف عامل ثابتين، ومن بين 3 آلاف عامل آخر غير ثابتين ضمن شركات القوى العاملة.

وفي رده، تهرب الوزير شالوم، من طلب التدخل بالقضية، كما تهرب من الرد على سؤال النائب اغبارية، مدعيا انه حينما كان مديرا عاما لوزارة الطاقة عمل على "تشغيل عمال من غير اليهود" حسب تعبيره.