ضمن مشاريعها وفعالياتها للحفاظ على بيئة نظيفة , نظمت مدرسة الحكيم الابتدائية كفرقرع مسيرة طلابية حاشدة حملت عنوان " بيئتنا نظيفة في كفرقرع " حيث جابت المسيرة قرية كفرقرع ، حيث تم توزيع بيان وبوستر خاص بمشروع البيئة، إضافة إلى ملصق تم إلصاقه على السيارات يدعو السائقين إلى ضرورة الصيانةالدورية للمركبات حفاظا على البيئة.  كما تم توزيع مطوية وبيان توعية ، تشرح فيه المدرسة  أهمية يوم البيئة والهدف من إحياء المسيرة.

وقد سار المشاركون في شوارع القرية وهم يرفعون اللافتات الخاصة بالمسيرة، وذلك تعبيرا عن موقفهم الداعم للحفاظ على البيئة والعمل على زيارة التوعية والتثقيف لدى ابناء المجتمع للحفاظ على بيئة نظيفة وجميلة .

كما ورافق المسيرة مجموعة من اولياء امور الطلاب واعضاء الهيئة التدريسية ، يتقدمهم  مديرة المدرسة المربية مهدية زحالقة , ومركزة موضوع العلوم المربية رشا عقل .

كما وقام مجموعة من الطلاب ترافقهم مركزة موضوع العلوم المربية رشا عقل بزيارة المجلس المحلي كفرقرع وتوزيع البيانات والملصقات التي تهتم بتقديم النصائح والارشادات بالحفاظ على البيئة , كما وقاموا بزيارة ديوان رئيس المجلس المحلي واستعرضوا أمامه مشروعهم الهادف الى الداعم في الحفاظ على جودة البيئة طالبين اياها بتكثيف جهود المجلس المحلي بتدعيم وتطوير مشروعهم الهادف في الحفاظ على قرية كفرقرع نظيفة وجميلة.

المحامي نزيه مصاروة رئيس المجلس المحلي اعرب عن شكره وتقديره لطلاب مدرسة الحكيم ولادارة المدرسة على هذه المبادرة مؤكدا الى ضرورة واهيمة مثل هذه المشاريع والتي تهدف في الحفاظ على البيئة خصوصا لما تتعرض له البيئة من مشاكل في عصرنا هذا .

 من جانبها اعربت المربية مهدية زحالقة مديرة مدرسة الحكيم الابتدائية عن فخرها واعتزازها الكبير بنجاح المسيرة وفعاليات مشروع البيئة في المدرسة مشيرة الى ان تفاعل الطلاب والاهالي واعضاء الهيئة التدريسية في برامج المشروع انما يؤكد على تعطش الطلاب لمثل هذه الفعاليات ونواياهم الصادق في الحفاظ على حياة بيئة صحية ونظيفة , وقالت المربية مهدية زحالقة :" في ظل ما تعيشه حياتنا من تحديات ومشاكل بيئية صعبة لا بد بل هي مسؤولية علينا في ان نخرج جيل واعي ومثقف صديق للبيئة , من هنا لقد وضعنا في سلم اولويات مشاريعنا التربوية مشروع البيئة في سبيل ان نوعي جيل واع وثقف للبيئة واهمية الحفاظ عليها , ان المسيرة الطلابية الحاشدة تبشر بغد جديد محب وصديق للبيئة".