توافد المئات من المؤمنين من جميع البلدان من العرب والروس للصلاة والتضامن مع قدس الاب الخوري رومانوس سكس راعي كنيسة مار جريس للروم الارثوذوكس في قرية يافه الناصره وكان اوج التضامن بصلاة سبت النور حيث حضر المئات من المؤمنين وهم يضيئون الشموع بمناسبة عيد الفصح وقيامة يسوع المسيح باليوم الثالث حسب الايمان المسيحي وهم يرتمون المسيح قام من بين الاموات وداس الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور ورددوا وهتفوا بفرح كبير المسيح قام حقا قام وعبر المؤمنين عن تضامنهم مع قدس الاب الخوري رومانوس الورع والتقي الذي يبني الكنائس ويعيد الحياة للكنائس بالقرى المهجره منذ نكبه فلسطين عام 1948 مثل قرية معلول والمجيدل التي انتكبت وهجر اهلها وأصبحوا بدون مأوى ولاجئين في وطنهم وهجروا وطردوا عنوه وقدس الاب الخوري رومانوس يعيد لهم الامل بالعودة ويذكر بقضية اللاجئين وحق العوده التي هي لب القضية الفلسطينيه الاسرائيليه كما ويقوم بتثبيت مسيحيه واورثوذوكسيه القادمين الروس الذين تم احضارهم الى البلاد على انهم يهود ومن اجل ان يتحول نسلهم الى يهود حسب المخطط الصهيوني الاسرائيلي وذلك ضمن مخطط من اجل رفع نسبه اليهود في اسرائيل جيموغرافيا وهذا المخطط يكسره ويفشله  قدس الاب الخوري رومانوس ويقوم بتعميدهم وتزويجهم حسب الطقوس الكنسيه المسيحيه وأعرب المؤمنين عن استغرابهم من قرارات اخويه القبر المقدس والبطريرك ثيوفيلوس الثالث بتاريخ 10 – 5 – 2012 المدون ببرتوكول رقم 481 الذي في فحواه فرض الحرمان على قدس الاب الخوري رومانوس على اعماله البررة والبطولية والجهادية من اجل المسيحيه ونهضة الكنيسة روحيا واجتماعيا وطالب المؤمنين من مختلف البلاد بإلغاء الحرمان الذي هو باطل ومفتعل وملفق بالاساس للخوري رومانوس الذي هو قرار سياسي بالأساس للنيل من ايمان الخوري رومانوس واضطهاده لوقف النهضة الروحيه وقتل الامل بالعودة للمنكوبين من ابناء الشعب الفلسطيني الى قراهم ولزيادة عدد اليهود بالبلاد ديموغرافيا كما هو مخطط للمؤسسة الصهيونيه بالتعاون الكامل مع القياده الروحيه بالبطريركية المقدسيه المفروضة على الطائفة العربية منذ عام 1534  حيث احضر الاتراك الرهبان اليونان ليحكموا الطائفة العربية بأوامر من الباب العالي ضمن مخطط فرق تسد ومنذ ذلك الحين والطائفة العربية تعاني الظلم وتطالب بحريتها من هذا النظام الذين يرون فيه نظام الابرتهايد العنصري ضد الرهبان والكهنة والرعية العربية الذين هم اصحاب هذه البطريركية والأملاك وإدارتها وأخويه القبر المقدس المكونه من الرهبان اليونان عملوا على سن قوانين عنصريه ضد العرب لأبعادهم عن اداره بطريركيتهم