·        نطالب الحركة الإسلامية بالتنصّل من تصريحات "رائد فتحي" الفتنوية وشجب البيان الجبان ضد رئيس الجبهة محمد بركة

·        نهج التكفير يتواطأ مع المخططات الاستعمارية لدبّ الفتن كما يحدث في العراق ومصر والسودان وتونس وسوريا لإلهاء الشعوب عن أعدائها الحقيقيين

·        التهديدات الجبانة تلائم خفافيش الظلام وزعانف "الشاباك"، وقافلة النضال الوطني الوحدوي ستظل تسير إلى الإمام

يستنكر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الهجمة المسعورة على رئيس الجبهة، النائب محمد بركة، من قبل مجموعة جبانة تسمّي نفسها "الشباب المسلم"، والإسلام منهم براء.

إنّ الحزب الشيوعي والجبهة يعودان ويؤكدان الموقف الذي عبّر عنه النائب بركة في افتتاح مؤتمر جبهة الناصرة الديمقراطية، مساء الجمعة: الفتنة الطائفية وسواس خنّاس يخدم الصهيونية التي تعمل منذ عشرات السنين على سلخ أبناء الطائفة المعروفية عن شعبها، ويخدم سياسة فرّق تسد وتقسيم شعبنا إلى طوائف متناحرة.

الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية يطالبان الحركة الإسلامية (الشق الشمالي) بالتنصّل من التصريحات الفتنوية التي أدلى بها "رائد فتحي" ضد أبناء شعبنا من الطائفة العربية الدرزية، وبشجب البيان الجبان الذي جرى تعميمه على وسائل الإعلام.

إنّ نهج التكفير والتحريض الطائفي البغيض هذا يتواطأ مع المخططات الاستعمارية لدبّ الفتن العرقية والطائفية والمذهبية بين الشعوب العربية، كما رأينا ونرى في العراق ومصر والسودان وتونس وسوريا، بهدف ضمان الهيمنة الأمريكية-الإسرائيلية على المنطقة، وإلهاء الشعوب عن أعدائها الحقيقيين.

إنّ التهديدات الجبانة التي تضمنها البيان ضد محمد بركة تلائم خفافيش الظلام وزعانف "الشاباك"، ونحذر من أي يد تُرفع على قادة شعبنا. فقد واجه شعبنا وقيادة حزبنا وجبهتنا على مدار سنوات طوال تحريضًا وتهديدات وبذاءات لم نأبه لها، وقافلة النضال الوطني الوحدوي ستظل تسير إلى الإمام. ونقول لمدّعي الإسلام: كنّا نودّ رؤية مراجلكم على أعداء شعبنا ممن ينتهكون حقوقنا القومية والدينية يوميًا، وليس على المناضلين الذي لا يخشون في قول الحق لومة لائم.