تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تُوج الفيلم التسجيلي " طه" بمسابقة " فداك يا رسول الله" التي شملت مدارس مدينة باقة الغربية الثانوية الثلاث, كأفضل فيلم يرد على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم.
الفيلم من إنتاج طلاب مدرسة النجاح الثانوية"، تناول سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث أخلاقه وصفاته ومناقبه، في سعي من القائمين عليه للرد على سلسلة من الأفلام والصور المسيئة للنبي الكريم والتي راجت في دول الغرب خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتُرجم الفيلم المذكور إلى اللغة الانجليزية بهدف الوصول غالى شرائح واسعة من متحدثي هذه اللغة حول العالم، وتشكيل صورة ايجابية حسنة حول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إلى جانب تسليط الضوء على قدر الرسول الذي يتجسد في محبة طلاب المدرسة له وعملهم الدءوب على التعريف بشخصه وصفاته والدفاع عنه.
واعتمد الفيلم على مقابلات مع عدد من الدعاة المحليين من سكان مدينة باقة الغربية وأئمة مساجدها للتعريف بالرسول.
وأشار أحمد عويسات وهو مخرج فيلم" ملعب الجيران" واحد الإعلاميين الشباب في المدينة، إلى أن باقة الغربية تتجه نحو رقي إعلامي وثقافي يبدو جليا واضحًا خلال الفترة الأخيرة، محاولة في ذلك دخول سباق حميم مع كبرى المدن في البلاد، حيث هي " بلا شك صارت إحدى المدن الأكثر تنظيما للفعاليات الثقافية" وقال إن :" الفكرة في جوهرها غنية للغاية، فالدفاع عن الرسول أمام هجمات الغرب اخذ أشكالا وألوانا مختلفة خلال المرحلة الماضية، اتجهت نحو القتل والحرق في بعض الدول العربية، فعكست صورة زادت تعقيد المشهد الإسلامي والعربي، ولكن فكرة مدارس باقة الغربية كانت الأكثر قبولا، إذ أن الرد على الأفلام والصور يجب أن يكون بالطريقة نفسها، لذلك أرى أن إخراج أفلام تعرف بالرسول صلى الله عليه وسلم كانت فكرة عظيمة وناجحة، وتنم عن عقول متنورة تدرك قيمة الإعلام وتأثيره ومدى انتشاره".