موسى نجمي يطلق عمله الجديد فيديو كليب "دمي مباح"

أطلق الفنان موسى نجمي عملاً جديداً بعنوان دمي مباح بعد أكثر من 6 أشهر من العمل والجهد الشخصي بمساعدة المشتركين بالعمل. يحمل العمل رسالة هامة للعادلم أجمع بوقف المعاناة والدمار عزم فريق العمل على إيصالها بكافة الجهود المتاحة عن طريق أغنية وفيديو كليب غير ربحي ومن وقتهم الخاص بعطاء كبير من قلوبهم. العمل من كتابة وانتاج الفنان موسى نجمي اشترك فيه الفنانة كليمانس عواد وعازف الكمان محمود حمدون. وفي حوار مع الفنان موسى نجمي سألناه:

من أنت؟

أنا كائن حي فأخجل من قول كلمة إنسان في زمان تجرد فيه البشر من الإنسانية أنا طالب جامعي سنة ثالثة أدرس الطب في جورجيا لدي الكثير من الهوايات اللتي أمارسها في وقت فراغي مع أني لا أملك الكثير منه كوني طاب جامعي ولكن كل شخص يحتاج للترفيه عن نفسه ولو قليلاً بشيء يحبه إحدى هواياتي هي غناء الراب لن أقول عن نفسي محترف بغناء الراب فالساحة الفنية تعج بمحترفي غناء الراب وهم يكرسون حياتهم لها لذا لا أرى بنفسي نداً لهم ولكن غناء الراب هو منفذي للتنفيس عن ألمي حزني وغضبي تجاه ما أراه لإيصال رسالتي للعالم.

حدثني عن عملك الجديد?

هو عبارة عن رسالة للعالم أجمع بوقف العنف والحروب لإيقاف المعاناة والدمار وكانت سوريا هي الصورة الأوضح لإيصال الرسالة كونها أكثر دولة تعاني حالياً بدأت العمل عليه قبل حوالي أكثر من 6 أشهر قمت بكتابة الأغنية وعمل الموسيقى الخاصة بها و قمت بالإستعانة بعازف الكمان محمود حمدون وله جزيل الشكر ثم إلى تسجيل الأغنية حيث قمت بتسجيل كلماتي وقامت الفنانة كليمانس عواد بتسجيل اللازمة بعدها انتقلنا الى تصوير الفيديو كليب حيث قمت بإخراجه وعمل المونتاج لإخراج العمل النهائي.

أين قمت بتسجيل وتصوير العمل ؟

في منزلي فأنا أملك المعدات اللازمة والخبرة الكافية لذلك لربما المعدات ليست بكفائة عالية ولكنها تفي بالغرض طبعا جودة الصوت لن تكون كاستوديو احترافي ولكنها جيدة نوعاً ما فالمهم هو إيصال الفكرة والرسالة. متى بدأت وما هو دافعك؟ كانت بدايتي بغناء الراب تحديداً في الصف الثامن إعدادي وما دفعني حقاً في تلك الفترة هو العنف اللذي كان متفشي في مجتمعي وتحديداً في بلدتي حيث راح ضحيته عشرات القتلى وهو ما أشعل شرارة الغضب بداخلي والساكت عن الحق هو شيطان أخرس مما دفعني للصراخ كفى ولكن في هذا العالم لن يسمعك أحد ان لم تكن ذو جاه ونفوذ وبما أني نشأت وكنت معجباً بفرقة دام لغناء الراب فأغانيهم كانت تصدح بكل شارع وبكل منزل عندها بدأت أكتب وأسجل أغاني الراب وتطورت شيءً فشيءً وما زلت مستمراً.

هل هناك من يدعمك؟

بصراحة يضحكني هذا السؤال ربما شر البلية ما يضحك , هنالك دعم معنوي لا أنكر ذلك وأكن بالمعروف لكل شخص دعمني وما زال يدعمني ان كانت عائلتي واللتي كانت وما زالت تدعمني في المقام الأول أو أصدقائي وأهل بلدي فهم أحبتي وأحترمهم حقاً على دعمهم المستمر في ايصال رسائلي , أما إن كنت تقصد الدعم المادي فهو صفر كل ما أقوم به هو من مجهودي الخاص فمعدات التسجيل والتصوير اشتريتها من مالي الخاص وأقوم بعمل كل شيئ من منزلي.

نرى خبرة إبداعية في أعمالك لربما تكون قليلة في مجتمعنا فمن أين لك ذلك؟

الخبرة قد لا تأتي مع السنين أو التعلم المستمر فبالنسبة لي المثابرة والمحاولة المستمرة بعد كل مرة تخطئ وتفشل هي الخبرة شعاري هو التفكير خارج الصندوق لذا أنت تراها خبرة إبداعية ولكن حقيقةً أنا أراها محاولة خلق عمل إبداعي خارج عن المألوف فقد مللنا من النسخ المتكررة. أعلم بأنك تملك شهادات ومواهب عديدة أريد منك أنت أن تحدثني عنها حصلت على شهادتين في موضوع السينما والتلفاز من شركة كيشت والقناة الثانية بعد دراستي لديهم لثلاث سنوات تحت إشراف الأستاذ والفنان أحمد أبو عريشة وذلك في دورات متواصلة أيام العطل الأسبوعية أثناء دراستي في الثانوية , أما عن المواهب فلا أعرف لما تدعوها بمواهب فهي مجرد هوايات منها العزف على العود والطبلة والبرمجة بكافة أنواعها , تعديل وإصلاح الأجهزة الإلكترونية والكثير من الهوايات لا أحب الدخول بتفاصيلها.

كتبت عنك الصحف والقنواة الإخبارية وأنت في سن العاشرة "الطفل العبقري المخترع الصغير" حدثني عن ذلك?

أحب الأجهزة الإلكترونية منذ صغري لذا كنت أقوم بإعادة تدوير الأجهزة التالفة وبناء أجهزة مختلفة ربما ليس بكفائة عالية ولكنها كانت مفيدة مثلا كن أبني نماذج تعليمية لطلاب الصف السابع في موضوع البيلوجيا منها مجسم للقفص الصدري يشرح عملية التنفس والكثير ولكن ما دفعهم للإهتمام بما أقوم بعه آن ذاك هو عندما قمت ببناء صندوق يحتوي على لوح زجاجي أعلاه يتيح لك التحكم بالكمبيوتر عن طريق اللمس وغواصة مائية تحتوي على كاميرا متصلة بالكمبيوتر يتم التحكم بها عن بعد ولكن الأهم بالنسبة لي هو نموذج مصغر لجهاز ينتج الكهرباء مجانً دون الحاجة لأي من مصادر الطاقة الطبيعية كالشمس والرياح إلخ.. لمدى الحياة أو لأكون دقيقاً ل 400 سنة دون توقف وهو ما أطمح لبنائه بحجمه الطبيعي في المستقبل.

أنت مشهور ولكن في نطاق ضيق وتمتلك قناة على يوتيوب حدثني عنها وهل ترى تقصيراً إعلامياً ؟

في الحقيقة لا أرى نفسي مشهوراً وأنا أبحث عن الشهرة لن أكذب عليك في ذلك فكلما زادت شهرتي وصلت رسالتي بشكل أكبر لا يوجد شخص يحمل رسالة للعالم لا يبحث عن الشهرة ومن ينكر ذلك فهو كاذب ومتناقض مع ما يقوم به أما عن قناتي في يوتيوب فهي بإسمي "musa najame" وتحتوي على أعمال كثيرة ان كانت أغاني خاصة بي أوأعمال قمت بتصويرها في نطاق العمل أو فيديوهات قمت بعملها في أوقات فراغي لدي متابعين ولكن ليس بالعدد الكبير. من ناحية التقصير الإعلامي نعم هنالك تقصير ولكن لن أخصص ذلك على نفسي فقط فهنالك الكثيرين مثلي وهنالك تقصير اعلامي بالذات محلياً فأغلب الأعمال المحلية تذهب لمقبرة الفن والتاريخ.

لديك الكثير من المواهب والهوايات لماذا اخترت تعلم الطب ؟

الكثيرين لا يفرقون بين المهنة والهواية فأنا اخترت تعلم الطب لأنني أعشقه بشدة أعشق مساعدة الناس وأرى في الطب وخصوصاً الجراحة أمر بالغ الأهمية في مساعدة المرضى والمجتمع وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع.

https://www.youtube.com/watch?v=lJyprmhW85c