كفرياسيف- الموقد الثقافي: قامت مؤسسة محمود درويش للإبداع- كفرياسيف، بالدعوة والمشاركة الفعالة في الإحتفاء الكبير الذي سيقام اليوم الثلاثاء 13/3/2012 بمناسبة حفل افتتاح حديقة البروة التي  تقع في رام الله - المصيون- مقابل قصر رام الله الثقافي فوق تله مطلة على القدس وتبلغ مساحة 9000 م2 تقريبا، بالإضافة إلى قاعة متعددة الأغراض، مكتبة، متحف محمود درويش، ومسرح صيفي خارجي، وفضاء المنبر الحر، وضريح الشاعر محمود درويش، والحديقة العامة.

وبناء على هذه الدعوة: سيشارك في هذا االحدث الثقافي التاريخي الهام، أكثر من مئتي مشارك من فلسطيني 48، من بينهم العديد من الشخصيات الإجتماعية والثقافية والكتّاب والفنانين والشعراء والأدباء الذين سيشاركون بعد ذلك في حفل منح "جائزة محمود درويش للإبداع" لعام 2012 في القصر الثقافي المجاور لـ"حديقة" البروة.

وأفادنا عصام خوري المدير العام لمؤسسة محمود درويش للإبداع- كفرياسيف، أن هذا النشاط  يندرج ضمن البرامج الثقافية الكثيرة التي تقوم بها المؤسسة سواء الخاصة بها، أو بشاركة الأطر الثقافية الأخرى، مثل اليوم الدراسي الذي أقيم  قبل مدة وجيزة في مدينة طولكرم حول شعر محمود درويش، بمشاركة جامعة القدس المفتوحة، أو مثل مهرجان الشعر الثاني الذي ستستضيفه مدينة شفاعمرو وبلديتها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وسيتكلم فيه ناهض خازم رئيس البلدية وأحمد حمدي مدير قسم الثقافة والفنون في البلدية،  والبروفيسور خولة ابو بكر عن مؤسسة محمود درويش، وعرافة د. كوثر جابر، وبمشاركة الشعراء: د.متوكل طه، سامي مهنا، انور سابا، لبنى دانيال، سامر خير، بشير شلش، تركي عامر وعايدة خطيب. وأضاف خوري: هذا المهرجان الهام سينتقل  في اليوم الأخير من هذا الشهر الى قلنسوة في المثلث حيث سيتكلم فيه القائم بأعمال رئيس المجلس عبد الكريم جمل، ومدير المركز الجماهيري مصطفى ناطور، أما الشعراء والعرافة وكلمة المؤسسة،  تبقى كما ورد سابقا، يضاف فقط اسم الشاعر عامر بدران. كما سيعرض في التاسع والعشرين... عشية يوم الأرض الخالد في كفر قرع فيلم تسجيلي عن حياة شاعرنا محمود درويش، بعنوان: "كما قال الشاعر" للمخرج الفلسطيني نصري حجاج،  وهذا الفيلم يعيد للمشاهد رؤية محمود درويش من زاوية أخرى تشد المشاهد لمعرفة المزيد عن هذا الإنسان الشاعر الكوني. هذا بالإضافة  إلى أن المؤسسة حرصت عبر برنامجها الثقافي الشهري، على تقديم العديد الندوات التي تخص الجوانب الثقافية والفنية والاجتماعية والسياسية، وفي هذا الشهر بالذات الذي يضم الكثير من الفعاليات الثقافية الفنية، من  بينها ميلاد درويش ويومي الأرض والثقافة الوطنية الفلسطينية.