X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
فنجان ثقافة
اضف تعقيب
17/03/2012 - 04:10:25 pm
"حرية" يوم الجمعة 23.3.2012 في قصر الثقافة معلوت ترشيحا
موقع الغزال

 "حرية" هو الاسم الذي أطلقة المخرج ناظم الشريدي، من مدينةأم الفحم  على المونودراما المسرحية التي تروي قصة والده محمد يوسف الشريدي، الذي رحل في المملكة العربية السعودية أثناء سفره لأداء العمرة، قبل 15 سنة، فووري الثرى في مقبرة البقيع في المدينة المنورة.
و "حرية" هو الاسم الذي كان المرحوم قد أطلقه على إحدى بناته، تيمناً بأغنية محمد عبد الوهاب «أحب عيشة الحرية» التي كان يردّدها الشريدي في زنازين السجون الإسرائيلية التي أمضى فيها قرابة عقد من عمره، بسبب نضاله، كما يقول نجله المخرج ناظم الشريدي، مضيفاً ان والده اختار له اسم ناظم تيمناً بالشاعر التركي ناظم حكمت، واختار لشقيقته الثانية اسم فالنتينا، تيمناً برائدة الفضاء السوفياتية فالنتينا تيريشكوفا.
فمحمد يوسف الشريدي اللاجئ من قرية اللجون الفلسطينية المهجرة، كان ثائراً عنيداً، عمل تحت قيادة عز الدين القسام ومن ثم في فصائل الثوار الفحماويين أمثال يوسف الحمدان، وعلي الفارس، الذين أشعلوا فتيل الثورة في أم الفحم واللجون ووادي عارة ضد الانتداب البريطاني والهجرة الصهيونية إلى فلسطين. ولم تهدأ شوكة الشريدي بعد النكبة، فخاض طوال فترة الحكم العسكري الذي فرضته إسرائيل على الأقلية الفلسطينية في منطقة 48، نضالاً عنيداً في صفوف الحزب الشيوعي ضد التمييز والاضطهاد القوميين واعتقل مراراً في الزنازين الإسرائيلية، فعذب، لكــنه لــم يتــراجع.
في "حرية" يتابع الشريدي تفاصيل المعاناة التي عاشها والده والآثار التي خلفتها في أسرته، اعتماداً على أقوال شهود جمعها من رفاق والده وأسرته، وتفاصيل عاشها شخصياً في طفولته. ويقول أن «الهدف من هذا العمل هو تعريف الأجيال الصاعدة بهذا الموروث النضالي الملحمي لأبـــي فــي شكـــل خــاص، ولمـــسيرة ســنوات الجمــر التــي عاشــها شــعبنا الفلسطيني عموماً بدءاً من عهد الأتراك، مرورًا بالانــتداب البــريطاني ووصولاً لنكــبة فلســطين ومــن ثم مــلاحــقة إســــرائيل الشــيوعيين الأحرار وزجهم في السجون أبان الحــكم العسكري فــي الخمســينات والســتينات، والتــي دفــع أبــي ثمــنها ثماني سنوات ونــصف ســنة من عــمره في الــــسجون الإســرائيلية».
الممثل الحيفاوي إياد الشيتي حمل على كاهله عبئاً ثقيلاً بموافقته على القيام ببطولة المسرحية وحيداً، حيث اضطر إلى تقديم 25 شخصية مختلفة رافقت سيرة حياة المناضل الفحماوي، يقول «كان الأمر صعباً خصوصاً في ما يتعلق بالتمييز بين كل شخصية والتحوّل من شخصية الى أخرى بانسياب ومن دون فواصل». ومن المــصاعب الــتي واجهها، إتــقان لــهجة أهل المثلث التي تختلف كثــيراً عــن لــهجته الحــيفاوية. وقد واجه صعوبة واضحة في نطق حرف الكاف، الذي ينطقه أهل المثلث «تشاف». ويعتبر ان لغة المسرحية كانت بمثابة تحدّ ودراسة له. المسألة الأخرى التي يقول انه استصعبها في العمل تكمن في حقيقة ان بعض الشخصيات التي يتناولها العمل ما زالت على قيد الحياة وان الشخصية الرئيسة هي شخصية والد المخرج والكاتب ويجب الامتناع عن ارتكاب أي خطأ قد يمس بهذه الشخصيات.
بالنسبة إلى إياد شكّل هذا العمل تحدياً كبيراً «ومراهنة على كل ما أملك من موهبة». لــكن إيــاد بــموهبته المميزة نجح في أداء الــشخصية على رغــم كل المــصــاعب التــــي واجــهها.

نحن على موعد مع مسرحية "حرية" يوم الجمعة 23.3.2012 في قصر الثقافة معلوت ترشيحا الساعة 20:30 .





























Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت