تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اميل توما باقٍ فينا
بقلم النائب يوسف جبارين
"لقد احببت شعبي حبًا ملك عليّ مشاعري، وآمنت بأخوّة الشعوب ايمانًا عميقًا لا تحفّظ فيه" - (اميل توما).
شهد هذا الأسبوع الذكرى ال 35 لرحيل المؤرخ والقائد السياسي إميل توما، المفكّر العضويّ الّذي ارتبط ارتباطًا عميقًا وصادقًا بهموم شعبه الفلسطيني وناضل بالأدوات الفكريّة الّتي يتسلّح بها لحماية الرواية التاريخية وتوثيق الحق الفلسطيني، ووضع أسسٍ نضالية وكفاحية راسخة للجماهير العربية الفلسطينية الباقية في وطنها.
إميل توما أسّس، الى جانب رفيقه توفيق طوبي ورفاق دربهما، صحيفة الاتحاد في العام 1944، الّتي كانت وما زالت منبرًا نضاليًا وطنيًا وأمميًا لمناهضة هيمنة الرواية الصهيونية ومحاربة سياسات كيّ الوعي وتطويع الهوية، لتعبّر بإنتماء صلب عن آلام وآمال الشعب الفلسطيني ولتصون الهوية والبقاء.
إميل توما ترك لنا إرثًا فكريًا كبيرًا يتمثّل بعشرات الكتب والمؤلفات، طارحًا للأجيال الّتي بعده خطًا فكريًا ومبدئيًا لمجابهة القمع والظلم وللتحرر الوطني والقومي والإنساني. لتبقى ذكراه خالدة.