X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
فنجان ثقافة
اضف تعقيب
28/08/2021 - 11:34:13 am
صديقي حنا مينة بقلم: ناجي ظاهر

صديقي حنا مينة

بقلم: ناجي ظاهر

اعتبر الكاتب الروائي السوري المبدع حنا مينة ( 1924-  21/8/2018)، منذ سنوات بعيدة واحدا من ابرز الروائيين العرب، ولفتت رواياته ابتداء من روايته الاولى المصابيح الزرق، صدرت في اوائل الخمسينيات، الانظار اليه روائيا مبشرا الا انه غاب عن الساحة الادبية مغتربا في الصين وهنغاري ودول اخرى، مدة عشرة اعوام، وكان ان عاد الى وطنه الام سوريا بعد هذه السنوات للمساهمة في انهاضه من عثرته الفظيعة ونكسته عام 1967. وقد اجمع من تعرضوا لإنتاجه الروائي انه فتح افاقا جديدة للرواية العربية، هي افاق البحر والمغامرة مما جعل نقادا ذكيا يقول انه رغم ان العالم العربي يقع على شطوط البحار الا ان كتابنا العرب لم يقتربوا من عالم البحر حتى ظهور حنا مينا وتكريسه جل انتاجه الروائي للبحر والمغامرة. فيما قال ناقد اخر التفاتات متعمقة للبحر والمغامرة في ادبنا العربي كانت في الف ليلة وليلة، موضحا ان حنا مينة صاحب نهاية رجل شجاع اعاد الى هذه الالتفاتة بهجتها ونضارتها.

تحل اليوم السبت، الذكرى السنوية الثالثة لمغادرة كاتبنا حنا مينة عالمنا، عن عمر ناهز الرابعة والتسعين عاما، وقد ترك مينة وراءه اكثر من اربعين رواية تم تحويل عدد وفير منها الى مسلسلات وافلام سينمائية، كما ترجمت اعمال له الى نحو الاربعين لغة حية من لغات العالم، وقد اعتبر نقاد مشهود لهم حنا مينة كاتب البحر الاول في ادبنا العربي الحديث، فيما قارنه اخرون وقرنوه بالكاتب الأمريكي الشهير ارنست همنجواي، فوصفوه بـ" همنجواي العرب"، اما حنا مينة فقد رفع منذ بداياته الاولى في الكتابة شعار الصدق ومعايشة التجربة بعمق، شعارا له.

لن استرسل فيما يلي في الكتابة عن حياة حنا مينة.. اذ بإمكان اي من الاخوة القراء ان يطلع بنقرة على شبكة البحث الالكترونية العالمية "غوغل"، على كل ما يريد ويرغب واكثر عنه وعن نتاجه الروائي الغزير،.. وانما سأتحدث عن علاقتي الادبية به.

منذ اطلاعي على روايته الاولى "المصابيح الزرق"، بات حنا مينة واحدًا من كتّابي الاثيرين القريبين من نفسي، وقد توطّدت هذه العلاقة سنة تلو سنة وعملًا ادبيًا اثر عمل، ومن اوائل المحطات التي توقفت فيها معه، اعادة "منشورات صلاح الدين"، المقدسية، طباعة روايته "الشمس في يوم غائم"، بعد صدورها وكان هذا في اواسط السبعينيات، اما المحطة الكبرى في علاقتي به، فقد تمّت بعد سنوات مديدة.. كان ذلك يوم عاد صديق طبيب متأدب من العاصمة البريطانية لندن، وفي جعبته عدد من الكتب الجديدة آنذاك، منها رواية "الياطر"، استعرت منه هذه الرواية، لاكتشف بعد قراءتي لها انني امام كاتب حقيقي يوجد لديه ما يقوله بإبداع ومسؤولية. بعد قراءتي هذه الرواية، ابتدأت في البحث عن بقية روايات مينة، ودأبت على الطلب ممن سافر من الاصدقاء والمعارف إلى احدى الدول العربية المجاورة، تزويدي برواياته المتبقية، إلى ان تمكن أحد الاصدقاء من تلبية طلبي، فقرأتها مجتمعة لاكتشف انني امام كاتب إنساني وغير عادي ويستحق القراءة.. وحدث بعد قراءتي روايات مينة أن سألني ناشر صديق عن كتب جديرة بإعادة والطباعة والاصدار في بلادنا، فلم اتردّد باقتراح روايات حنا مينة، وقدّمت له هذه الروايات لترى النور في بلادنا، وليقوم بعض الناشرين، المجهولين لي حتى اليوم، بنشرها لتباع بالتالي مجتمعة وضمن رزمة واحدة.

علاقتي الادبية بحنا مينة مرّت بالعديد من المراحل ابرزها مرحلتان. احداهما النشر عنه وعن انتاجه الروائي بغرض تعريف القاري العربي في بلادنا به. والاخرى تقديم المحاضرات واقامة اللقاءات الادبية بغرض التعريف به ايضًا. فيما يتعلّق بالنشر عنه كتبت في العديد من الصحف التي عملت فيها وتلك التي كتبت فيها واذكر من هذه الصحف كلًا من: "الاتحاد"، "الجماهير"، " الراية"، " الميدان " ،"الصنارة"، "كل العرب "، " " و"حديث الناس"، اما فيما يتعلّق بتقديم المحاضرات، فاذكر انني قدّمت محاضرة عنه إبان الثمانينيات لطلاب مدرسة المطران الثانوية في مدينتي الناصرة، ومحاضرة اخرى في بلدة عبلين لنادي العائلة، اضافة إلى محاضرة قدمتها في بلدة مجدل شمس في الهضبة السورية المحتلة، وقد حظيت هذه المحاضرة باهتمام شديد من منظميها الجامعيين، حتى انهم اخبروا مينة بأمرها، واعتقد ان اطلاق اسم حنا مينة على مكتبة في بلدة بقعاتا في الهضبة السورية المحتلة، كان واحدًا من اصدائها، ومما اذكره في هذا السياق ان اذاعة "صوت فلسطين"، اجرت معي مقابلة مطوّلة استغرقت ساعة من الزمن تحدثت فيها عن حنا مينة وابداعه الادبي.. الروائي خاصة.

ملاحظات سريعة عن انتاج مينة الأدبي:

*قال عن نفسه انه كاتب الكفاح والفرح الانسانيين. وتنبأ مبكرًا جدًا ان الرواية ستكون ديوان العرب، وهذا ما تم فيما بعد.

*ولد مينة لعائلة سورية فقيرة جدا وربما معدمة عام 1924. ولم يتلقَ تعليمًا منظمًا ويعتبر مثقفًا عصاميًا اسس نفسه بنفسه. عمل في بداياته حمّالًا في الميناء. مصلّح درّاجات هوائية وحلاقًا. وبعدها صحفيًا وكاتب مسلسلات تلفزيونية.

*قضى عقدًا من الزمان متنقلًا بين دول اجنبية منها الصين وهنغاريا. عن الصين كتب روايته "حدث في ببتاخو"، وعن هنغاريا كتب روايته "الربيع والخريف". عام 67 عاد الى بلاده.. ليساهم في رد الهزيمة واستعادة الثقة.

*انتمى منذ بداياته الادبية الاولى إلى المدرسة الواقعية الاشتراكية، وكتب مستنيرًا بهديها.. لكن بشكل ديناميكي وخلّاق، فساهم بإعادة الرونق إلى هذه المدرسة التي ظلمت كثيرًا في ادبنا العربي. ولم تفهم حق الفهم!!

*كرّس معظم نتاجه الروائي للتحدث عن البحر وأجوائية المغامراتية، حتى أن نقادًا وصفوه بانه كاتب البحر الاول في ادبنا العربي. من رواياته في هذا المجال "الشراع والعاصفة"، "حكاية بحار"، "الدُقل"، و"نهاية رجل شجاع".

*تم تحويل العديد من رواياته الى افلام سينمائية. نذكر منها "الشمس في يوم غائم " ، "بقايا صور"، وقد جرى تحويل روايته "نهاية رجل شجاع"، إلى مسلسل تلفزيوني، مثّل فيه دور بطلها مُفيد الوحش، في شبابه نجل حنا مينة.. سعد مينة، ومثل دور بطلها فيما تلا من فترات ايمن زيدان، وكان لهذا المسلسل الذي بثته محطات عديدة في آن واحد، الاثر الاكبر في شعبية مينة وانتشاره.

*كتب اكثر من اربعين رواية، وعددًا من المؤلفات الادبية. من أهم مؤلفاته غير الروائية كتابه "ناظم حكمت. السجن المرأة الحياة"، "هواجس في التجربة الروائية"، "كيف حملت القلم " و"أدب الحرب"، وقد وضعه بالاشتراك مع الكاتبة، وزيرة الثقافة السورية في فترة سابقة، الدكتورة نجاح العطار، ويعتبر مينة واحدًا من الكتاب العرب القليلين الذين كتبوا رواية تتحدث عن الحرب واقصد بها روايته "المرصد"، التي دارت احداثُها حول حرب اكتوبر 73.

*معظم روايات حنا مينة تذكّر بروايات اجنبية سبق واطلع عليها القارئ العربي. مثلًا: "الشمس في يوم غائم"، تذكر برواية "زوربا" للكاتب اليوناني المهم جدًا نيكوس كازنتزاكي. روايته "الياطر"، تذكر برواية "روبنسوم كروزو" للكاتب الانجليزي دانيال ديفو، وروايته "مأساة ديمتريو" تذكر برواية "مستر جيكل ومستر هايد"، للكاتب الانجليزي روبرت لويس ستفنسون، ومع هذا بإمكاننا القول إن مينة كتب روايته الخاصة به.. فابدع، علمًا أن رواياته تُرجمت الى العديد العديد من اللغات الاجنبية.

*نشر مينة مجموعة قصصية واحدة هي "الأبنوس البيضاء"، وقد حَول عددًا من قصص هذه المجموعة فيما بعد، لتكون الفصل الاول لأكثر من واحدة من رواياته. اذكر منها "حمامة زرقاء في السحب"، التي تعتبر مرثاة مبكية لكريمته التي ماتت في الثمانينيات متأثرة بالمرض العُضال.

*تولّت" دار الآداب" اللبنانية، إصدار مؤلفات حنا مينة، وخصّصت له راتبًا شهريًا مدى الحياة.

*كان مينة واحدًا من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب، ويروي في كتابه عن "ناظم حكمت"، طُرفة ذات بعد ثوري نقدي، مفادها أنهم عندما اسسوا اتحاد الكتاب العرب، طُلب من الكتاب المنتسبين إليه ان يقدّموا شهادةَ حسن سلوك. فقدّموا جميعهم هذه الشهادة بمن فيهم هو نفسه. ويعلق مينة على هذا قائلًا: ترى ماذا ستقول عنا الاجيال القادمة.. هل ستقول إنهم كان خرافًا ينامون مع انفسهم؟

*اوصى حنا مينة في كتابة علنية، نشرتها صحيفة "تشرين" السورية وتناقلتها الصحف قبل نحو العقد من الزمان، بدفنه بعد وفاته بصمت، ودون خطابات طنانة رنانة، لأنه سمع كل ما يتمناه المرء في حياته من ثناء واطراء.

صورٌ ماتعة من حياةِ الأمِ الرائعة

( اقدم فيما يلي قراءة خاصة في كتاب اشياء من ذكريات طفولتي لحنا مينه)

احب حنا مينه، امه كما يُحب إبن مرهف الحس، رقيق القلب والروح، مصدر وجوده وموئل ذكرياته، وقد اعلن عن هذه المحبة في أكثر من فرصة ومناسبة، أذكر منها هنا ما كتبه عنها في روايته " الرحيل عند الغروب"، من كلام مؤثر، أروعه انها تدعوه، بعد ان اكتهل وشاخ، للعودة إلى اللعب بأشيائه الطفلية الصغيرة، فيرد عليها، ضمن حوار فريد في نعومته، ما مفاده إن ابنك قد كبر يا امي، فما يكون منها إلا أن تقول له من عالمها الآخر: عُد يا بني.. إن العابك الصغيرة ما زالت هناك على الحصيرة.

في كتابه "اشياء من ذكرياتي- ذكريات في رواية"، الذي عدت إلى قراءته مرة اخرى هذه الايام بعد مضي سبع سنوات على قراءتي الأولى له، يعلن مينه عن محبته لأمه مجددًا، وقد بلغ من العمر عتيًا كما يردد في تقديمه لكتابه هذا. مُجليًا حبَه لامه، على طريقته الخاصة الممثلة بإشارات مكثفة لفضائلها، مفاداتها وعطاءاتها، في ظروف هي اقسى ما تكون، وقد صورها فأبدع في روايته المعروفة لدى القارئ العربي" بقايا صور".

يفتتح مينة، احاديثه وجُلها عن امه، بقول معبر ومؤثر هو:" وجه الأم، هو الوجه الاول الذي يتفتح عليه وعي الطفل، وقد كان وجه امي هو اول الوجوه، واحب الوجوه"، ويتحّدث ضمن حديثه هذا تحت عنوان" الوعي الاول بالوجود"، عن حاسة الشمّ الاولى التي تفتّحت لديه، يقول:" كنت اشم رائحة امي فأعرفها، وافرح بها، واستريح اليها، واندغم فيها واتنشقها واهدأ لها"، بعدها يتطرّق إلى صلته برحم امه، متسائلًا: إلى متى تدوم الصلة الرحمية..، ويجيب:" ظني ان المرحلة الرحمية امتدت طويلًا، وان وشائجها الخفية ما زالت قائمة"، مضيفًا: ان " الحب الامومي هو الحب القلبي وهو الحب الزوجي وهو الحب الاسروي، وكذلك هو حب الفكرة والقضية والكفاح والنشوة وكل ملذات العيش والبذل والعطاء". بعدها يتحدث مينه عن المرأة عامة منصفًا اياها، اسوة بحبه لأمه، ويورد حكاية مؤثرة عن امرأة انجبت البنات واحدة تلو الاخرى، فاغتاظت حماتُها وعبّرت عن اغتياظها هذا، بصورة جلية واضحة.. لتنتهي هذه القصة الحزينة بموت تلك المرأة، لذنب لم تقترفه قصدًا وكان خارجًا عن يدها وارادتها.

في حديث آخر عن " الأم الخالدة ومفاداتها"، يورد مينه قصة مؤثرة عن مفاداة الام لابنها، تقول القصة إن أسدًا تمكّن من انتزاع طفل من حضن امه، فقادتها مشاعر الامومة المتفوقة، لأن تلحق به، وتركع قبالته، ليتوقف ويتعاطف معها، ويرخي فكيه معيدًا الابن إلى امه، بعد ان قادتها غريزتها لإيصال رسالتها كأم مُحبة رؤوم، لا تتنازل عن ابنها فلذة كبدها حتى لو تطلب الامر ان تتنازل عن حياتها.

في فصل آخر من كتابه، تحت عنوان " يوم رأينا الموت.. من خلال الجوع"، يعود مينه إلى روايته المؤثرة " بقايا صور"، (هذه الرواية تحولت، بالمناسبة، الى فيلم سينمائي ادت الدور الرئيسي فيه الفنانة المبدعة منى واصف)، يعود مينه ليشير إلى قصة ضمّنها إياها عن امه وتضحياتها من اجل ابنائها، تتحدث هذه القصة عن سنوات القحط التي عاشتها عائلته ايام كان طفلًا صغيرًا لمّا يتجاوز الخامسة من عمره، مفادها أن الام خرجت من بيتها الفقير المتواضع للبحث عمّا يُقيت ابناءها، الجوعى، وكان انها اتكأت على شجرة وسقطت مغمى عليها، وهنا تظهر امرأة/ جارة، جارت عليها الايام، فوصمتها بالخطيئة والعار، لتأخذ بيدها، ولتنقذها من موتٍ ربما كان محتّمًا، ولتشق العتم والظلام وتعود إليها بأبنائها، من بيتها المجاور، ولتقدم للجميع بالتالي ما يتوقون إليه من طعام ودفء، فما يكون من الام/ امه، إلا أن تقدم إليها غطاء رأسها عرفانًا بالجميل وردًا له، وذلك رغبةً منها في السترة كما سترت عليها وعلى صغارها في ليلة معتمة شديدة الظلام.

في حديث آخر تحت عنوان" شيء من الذكرى" يشير مينه إلى اللحظات الأخيرة في حياة أمه بكلمات مؤثرة جدًا، ويقول ربما ملخصًا ما بينه وبينها:" لقد أعطتني (يقصد امه-ن.ظ)الحياة وكانت حياةً شقية، جاهدتْ، على طريقتها، لأن تجعلها رخيّة، لكن المجتمع أراد غير ما ارادت، فكان هو الاقوى، وكنّا الاضعف، وكان صراع، ولكن النصر لنا، وطريق الكفاح طويل والبشرية تسير.. طفولتُها كانت أشقى من شقية وطفولتي أشقى من طفولتها، ومن الايام السود إلى الأيام البيض، يحمل بعضنا بعضًا، ونناضل معًا في سبيل قومنا ونتعلّم محبة كل يوم اقوى وكل يوم افضل، كما يقول ناظم حكمت".

في هذا الكتاب، الذي اقترح على الإخوة القراء قراءته، فهو متوفر في المكتبات جنبًا الى جنب مع مؤلفات صاحبه الروائية اللافتة، خاصة" الياطر" و"نهاية رجل شجاع"، يتحدّث مينه عن "وحدة الثقافة – العربية- واستعادة الدور التنويري النهضوي"، وعن " الكتابة والحرية" والبحر، وعن حياته بما تضمنته من اخفاقات ونجاحات ويلخّص رأيه قائلًا:" إن الطريق طويل جدًا، وإن الجزر الذي نحن فيه، لن يتحوّل إلى مدّ، إلا بعد عقود، فمن تعب فرغب في أن يستريح فله الحق، ومن أصيب بالإحباط، والاحباط صار بالنسية الينا قدرًا، نعذره على احباطه، ومن ادركه اليأس نعذره على يأسه، ولا نطلب، مقابل ذلك كله، إلا أن يعذرنا، او يعذروني، لأنني لم ايأس، ولن ايأس، لأنني " الحجر الذي رفضه البناؤون فصار حجر الزاوية، ولأنني والبحر( المغامرة- ن.ظ) عروة وثقى!".

يؤكد مينه في كتابه هذا الذي كتبه وهو في ارذل العمر، كما يقول، أمرين هما حُبه الرائع لأمه، وللمرأة بصورة عامة، كما يؤكد انه كاتب الكفاح والفرح الانساني.. كما وصف نفسه وكما وصفه اكثر من باحث وناقد..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*"اشياء من ذكريات طفولتي"، كتاب أرى انه احتاج إلى تحرير منعًا للتكرار الذي اتصف به، وليس رواية كما كتب ناشره في صفحته الاولى. صدر عن دار الآداب اللبنانية، ناشرة كل روايات صاحبه حنا مينه، صدر عام 2010، وجاء في 128 صفحة من القطع المتوسط.

 










Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت