مسرحية الدنيا دواره
من انتاج مسرح انسمبل فرينج الناصره 
عرض افتتاحي لإنتاج المسرح الأول هذه السنه

تم مساء يوم الجمعة 18-3-2022 في قاعة مركز محمود درويش الثقافي الناصرة العرض الافتتاحي لمسرحية "الدنيا دواره" الانتاج الاول لهذه السنة 2022 لمسرح انسمبل فرنج الناصرة حيث افتتحت العرض مديرة المسرح الفنية السيدة خولة دبسي مرحبة بالحاضرين من الضيوف واهل الناصرة وبرئيسة مديرية الثقافة العربية في وزارة الثقافة والرياضة الاخت لبنى زعبي والتي القت كلمتها في نهاية عرض المسرحية مبدية اعجابها بالعرض ومؤكدة على اهمية ودور تشجيع الانتاجات الثقافة العربية في البلاد لمقاومة الظواهر السلبية في المجتمع العربي وعلى راسها العنف والتنمر.   وقد تم اختيار موضوع المسرحيه بعد فحص وتفحص مع مستشارين ومركزين السله الثقافيه من اجل التوصل لموضوع الساعه  بين الشبيبه وهو ( التنمر) الظاهره المتفشيه بين الصغار والكبار، المسرحيه تناسب كل العائله والتوجه هو للاعدادي ثانوي .المشروع المسرحي مؤلف من جزئين الأول مشاهدة المسرحيه من غير فتح موضوعها والتحضير له مسبقا مع المشاهد  من اجل إعطائه  فرصة التلقي  كصفحه بيضاء ،والمسرحيه تضع الموضوع على طاولة البحث  ورفعه فوق السجاده والتعامل معه  بدقه ومهنيه  والجزء الثاني هو داخل الصفوف او في حلقات خاصه من اجل التذويت، النقاش الحوار فحص إمكانيات المعالجه ومن هي الجهات المختصه اللتي من المفروض ان نتوجه لها اذا تعرضنا للتنمر، اذا مارسنا التنمر او اذا كنا مجرد  مشاهدين لمثل هذا الظرف هل تقع على اكتافنا مسؤوليه حتى لو ما كنا طرف في ممارسة التنمر وإنما فقط مشاهدين؟الجزء الثاني هو جزء مهم في تحقيق هدف المسرحيه .المسرحيه مقدمه بطريقة فنيه دراميه مهنيه تحترم المشاهد ذوقه وتفكيره ولا تقدم الموضوع بشكل مباشر انما تعطي المشاهد إمكانية التوصل إلى لب القضيه من خلال قصة( جميل) الانسان الناجح مدير اكبر شركة هايتيك الذي يجري مقابلات عمل من اجل ضم مدير برمجه جديد لشركته وإحدى مقابلات العمل هي مع( بهيج )يعرفه من ايام الدراسه من قبل ٢٥ سنه وهكذا نكتشف شيئا فشيئا هذه  العلاقه القديمه اللتي ما زالت تؤثر عليه حتى يومنا هذا بالرغم من كل النجاح والتقدم الا ان هذه الترسبات لها وقع كبير في تفاصيل يوميه يواجهها ضحية التنمر .المسرحيه تلقت استشاره مهنيه في الموضوع وقمنا بعروض تجريبيه مختلفه والاستماع لردود فعل المشاهدين من مختلف الأعمار من اجل إعطاء الموضوع حقه واختيار الشريحه الجمهوريه المناسبه للعمل وتقديمه بشكل مهني ولائق.