X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
فنجان ثقافة
اضف تعقيب
18/05/2023 - 02:16:10 pm
غاليري حيفا يحيي الذكرى ال 75 للنكبة بمعرض

غاليري حيفا يحيي الذكرى ال 75 للنكبة بمعرض "سردية الفن المُهجر  "

مبدعون عاشوا في حيفا وشردتهم النكبة

سعاد نصر – مخول، فنانة وكانزة المعرض: "هذا أول معرض على طريق العودة"

محمد بركة: هذا المعرض هو تحدٍ لكل ما جرى التخطيط له . وبمثابة ضخ الدم في عروق اعتقد الطغاة أنها جفّت

بروفيسور مصطفى كبها: ما نشهده في هذا المعرض يعطي للشعب سردية يمكن ان يفتخر بها وأن تكون مشعال في

هذا النفق المظلم الذي يحيط بنا .

عصام مخول: نعيد الخميرة الى حيفا حتى يختمر حق العودة .

في الذكرى ال75- للنكبة وبحضور حاشد ، افتتح جاليري حيفا في حي وادي النسناس العريق، أول معرض للفن المشرد، تناول سيرة واعمال فنانين ومبدعين عاشوا في حيفا وشردتهم النكبة. وتناول المعرض أعمال سبعة فنانين تشكيليين عاشوا او ولدوا في مدينة حيفا، إضافة الى خمسة مبدعين بارزين هجروا من حي وادي النسناس وأحياء عربية عريقة في المدينة . وشمل المعرض الفنانين التشكيليين: مارون طنب، الذي ولد في مدينة حيفا عام 1911 في حي الزّورة وبعدها انتقل الى حي وادي النسناس، وكان افتتاح افتتاح معرضه الشخصي ألاول في جمعية الشباب المارونية في حيفا في يوم ،29.11.1947 مع إلاعلان في ألامم المتحدة عن قرار التقسيم، فعمت المظاهرات في المدينة . وكان قد تعرض للتهجير واللجوء تاركا اعماله التي ضاعت. و توفي في بيروت عام .1981 كما ضم المعرض اعمال اصلية عمرها يتجاوز ال 80 عاما للفنان الفلسطيني الحيفاوي أنطون صالح، الذي عاش في حي وادي النسناس وتهجر وترك اعماله. ولا نعرف شيئا عن مصير الفنان بعد التهجير. وتعرض أيضا اعمال الفنان عوض الرومي اللبناني /الفلسطيني الذي سكن مدينة حيفا في حي وادي النسناس وتخصص في رسم الايقونات في الكنائس المختلفة في فلسطين. وضم المعرض اعمال الفنانين التشكيليين الذين ولدوا في مدينة حيفا او ضواحيها وتهجروا وهم في جيل مبكر وهم الفنان عزيز عمورة الذي تهجر الى الاردن وكان له تأثير على المشهد التشكيلي الاردني الفلسطيني. الفنان إبراهيم غنام الذي تهجر الى لبنان، الفنان جمال بدران، والفنان عبد المعطي أبو زيد الذي نشأ في دمشق وجسد واقع النكبة في اعماله. كما وشمل المعرض اعمال الفنان د. يوسف عراقي، طبيب مخيم تل الزعتر، الذي عبر في اعماله عن الحياة في المخيم وعن طبيعة الحياه في فلسطين. كما وشمل المعرض سيرة شعراء وكتاب فلسطينيين تشردوا من مدينة حيفا وهم: نوح إبراهيم الشاعر الشعبي لثورة ،1936 وحسن البحيري، واحمد دحبور وجميعهم أبناء حي وادي النسناس و عبد اللطيف كنفاني ، وعبد الكريم الكرمي أبو سلمى. واعتبرت كانزة المعرض وصاحبة غاليري حيفا الفنانة ومخططة المدن سعاد نصر مخول أن هذا المعرض يشكل بداية لمعارض أخرى تتناول الفنانين الفلسطينيين في المنافي والشتات. افتتح المعرض عصام مخول بكلمة أشار فيها الى ان القوات الصهيونية أطلقت على عمليتها العسكرية لاحتلال  حيفا ، التي تمت عشية عيد الفصح اليهودي في 22.4.1948 اسم: "تطهير البلد من الخميرة" كما تقتضي تقاليد العيد ، وقال : اليوم نستطيع أن نؤكد أن هذا اللقاء الحاشد في المعرض هو لقاء الخميرة ، فيه يفتح غاليري حيفا أبوابه وصدره ليستعيد الخميرة الفلسطينية المشردة .. نلملمها ونستعيدها حتى تختمر مسألة حق العودة ويختمر الحق في ممارسة حق العودة ، كما اختمرت بها معركة البقاء ... وفي كلمتها استعرضت كانزة المعرض الفنانة سعاد نصر مخول، كيف نشأت فكرة إقامة هذا المعرض، بعد ان حصلت على اعمال للفنان أنطون صالح التي تشردت اكثر من 74 عاما في المخازن وعلى السدد. وأشارت الفنانة سعاد نصر الى أهمية جمع اعمال الفنانين وتوثيقها لتبقى حية، واهمية إقامة هذه المعارض إضافة لبعدها الفني فانها عامل توعية وانعاش ذاكرة الجماعية وجمع قصص التهجير والمعاناة التي تطرح ضمن هذا الاطار. وفي كلمته اعتبر رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية السيد محمد بركة أنه منذ افتتاح غاليري حيفا حصل شيء نوعي مهم في حيفا ، ففي هذا الجاليري في حي وادي النسناس عودة الى الجذور . وقال: إن اختيار ثلاثة عشر فنانا تشكيليا ومبدعا فلسطينيا حيفاويا مهجرا تعرض أعمالهم في معرض "سردية الفن المهجر" يشكل عملية تلاقي بين الثقافي والحضاري ، بين الرواية وبين 15 أيار يوم الذكرى السنوية للنكبة، وهو تحدٍ لكل ما جرى التخطيط له . هذا المعرض هو بمثابة ضخ الدم في عروق اعتقد الطغاة أنها جفّت ، لكن الوضع أن هناك شيء يعيش من جديد . ولفت المؤرخ البارز بروفيسور مصطفى كبها الى أننا اعتدنا أن نوثق المواقع واالبنية والاحداث السياسية، لكن قضية توثيق الثقافة والرياضة والادب أمور غابت في ظل استحواذ قضية التأريخ السياسي ، وأضاف : هذا التأريخ والتوثيق الذي يقدمه جاليري حيفا في هذا ، فقد جاء ليثبت أن هذا الشعب كان يسير حثيثا بخطى المعرض هو بالغ الاهمية واسعة نحو بناء كيان وشعب له حقوق مشروعة مثل كل شعوب الارض. وأضاف: نحن نشهد في الفترة الاخيرة صراعين أساسيين، صراع على السردية وصراع على الحيز المكاني ، وفي حيفا بالذات هناك صراع على القصة وما نشهده في هذا المعرض يعطي للشعب سردية يمكن ان يفتخر بها وأن تكون مشعال في هذا النفق المظلم الذي يحيط بنا . وسردت الفنانة القديرة سامية قزموز بكري مقاطع من القصص الانسانية للنكبة وما تركته من معاناته اثر التهجير، وذاكرة المكان كسوق الشوام في البلدة القديمة ، حلويات النمرو في حيفا والاشهى في فلسطين وعرايس طازة وغيرها... وقصص مؤثرة التي كانت تترد د حول أناس تهجروا و"ماتوا فقعا"، "شباب يصمتون يقلبون على جنبهم امواتا فجأة" ، هذه العبارة التي يعرفها الفلسطينيون جيدا من شدة وقع المأساة التي حلت بهم .

















































































































































































































































































































































































































































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت