رشيد جونسون

قسم الفن الحديث ، متحف إسرائيل ، القدس

يقدم متحف إسرائيل معرضًا مميزا لرشيد جونسون ، فنان ومبدع أمريكي من أصول أفريقيه يعبر بطريقة استسنائيه التجربة العاطفية والجسدية للشخص الأسود في مجتمع عنصري وتمييزي.

"جمهور مكسور"، اسم المعرض الجديد الذي افتتح مؤخرًا في متحف إسرائيل ، يعكس عمل جونسون وكذلك الوضع الاجتماعي في إسرائيل وحول العالم.

 اختارت أمينة المعرض "أورلي ربيع" المعرض المميز لتقديم ثلاث أعمال بارزة للفنان راشد جونسون أحد أهم الأصوات في الفن المعاصر الذي يتمحور حول مسألة الهوية الشخصية والجماعية للأمريكيين ذو أصول أفريقيه في القرن الحادي والعشرين.

قدمت الوقائع من خلال لغة الجسد والحاله النفسية للشخص الأسود.

عند مدخل المعرض ، سيواجه الزائر لوحة Cosmic Liquid Grease  وجونسون يصب الصابون الأسود المنصهر.
 
ويخلطه مع الشمع ويضع علامات على المادة قبل أن تتصلب.

 اصل الصابون المستخدم, هو صابون مخصص لعلاج البشرة الحساسة في غرب إفريقيا، واستخدامه في الرسم كنوع من الطبقة الواقية يرمز إلى قوة الشفاء.

 المادة النابضة وسيولتها العفوية هي صدى لحركات جسد الفنان أثناء الإبداع ، كما لو كانت ترقص.

 يُظهر العمل الفسيفسائي "الجمهور المكسور بدون عنوان" أيضًا قوة الرسم التجريدي. والذي يرمز أيضًا في تعابير وجوه الشخصيات في الفسيفساء.

 صفوف وصفوف من الأشخاص، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الجنسية, مكونة من شظايا من السيراميك الملون، وشظايا من زجاج المرآة والخشب.

 عيونهم وأفواههم واسعة فالعيون الواسعه تعبر عن القلق أو الصدمة أو الإحباط بسبب حالة الإنسان. هؤلاء هم الشهود على وحشية الشرطة ، إلى اللغة السياسية العنيفة وأزمة اللاجئين أو من يقف ويحتج عليهم. تذكرنا الأشكال الفسيفسائية بالأقنعة الأفريقية مثل تلك التي يرتديها الرجال في القطعة الثالثة - العملفيديو "المسافرون": راقصان أسودان يتقدمان على جانب جبل باتجاه بعضهما البعض. وعندما يلتقون، تزول أقنعة القلق من وجوههم وتصبح حركاتهم الملتوية والقوية إشارات على معامله حميمه.

 يوضح التوتر الداخلي في حركاتهم الشعور بالارتعاش الذي يصاحب مسيرة الإنسان الأسود.
طبقات الطلاء والأقنعة على الوجه والجلد الذي يغطي الجسم - كلها تصف
الغموض وما ينبض تحته، العمق والخوف الداخلي.
المنسقة: أورلي ربيع
المصمم: ليا تومشوف
التصوير:  الحقوق مرفقه بجانب كل لوحه فنيه
صور التركيب: إيلي بوسنر ، متحف إسرائيل
سيستمر المعرض حتى ديسمبر 2023