جمعية أورفيوس تقدم باعتزاز كونسيرت احتفالي مع الفرقة السيمفونية حيفا مع يوني فارحي كقائد وسليم عبود أشقر كعازف وقائد للفرقة وذلك يوم السبت 9/6/2012 الساعة 20:45 في قاعة العروض بكيبوتس مِزراع – مرفق إعلان.
في البرنامج:

مندلسون: روندو برليانت – مؤلف للبيانو والفرقة.  موسيقى لمّاعة ورشيقة تُدخل الفرح الى قلوب المستمعين

سين سانس: فانطازيا أفريقيا – مؤلف للبيانو والفرقة. زار سين سانس شمال أفريقيا وقضى بها وقتا طويلا وقد اختار مدينة الجزائر ليقضي بها سنواته الأخيرة. وما يُميّز هذا المؤلف هو ذلك التمازج بين الشرق والغرب وقد لبس ثوبا بهيا مزركشا فخرجت الموسيقى غايةً في الخفة والرشاقة خاصة حين يعزفها سليم وهو بذاته يجمع بين هذين العالمين.

تشايكوفسكي:  افتتاحية – فانطازيا روميو وجوليت. هي أغنية الحب الأكثر توهجا بكل مؤلفات تشايكوفسكي، وهي أول روائع أعماله. مُستوحاة من مسرحية شكسبير وترحل بنا الموسيقى الى أجواء الحب والعداء لتنتهي الفانطازيا بلحنٍ ختاميٍ يعبّر عن الأسى والألم لموت روميو وجوليت.

براهمس: سيمفونية رقم 2. لهذه السيمفونية طبيعة رعوية (pastoral). فكّر بها براهمس ورسم خطوطها العريضة وكتبها بقرية صغيرة وهادئة تقع بأحضان بحيرة فرتر في النمسا. تتنفس الموسيقى الشفافية، الهدوء الداخلي، السعادة الهادئة وأجواء الطمأنينة التي عاشها المؤلف قي هذا المكان الساحر فكلها خرير الينابيع، زرقة السماء، إشراقة الشمس وظلال الخضرة المنعشة".

بثلاث الحركات الأولى تسيطر، كما ذُكر أعلاه، الأجواء الرعوية والشاعرية الهادئة. تفتتح الحركة الرابعة والأخيرة بنغمة شفافة تعزفها الوتريات، تنضم اليها كل الفرقة لتعزفها بقوة وتقودنا الى الموضوع الثاني، وهو صيغة أضعف لآلات النفخ الخشبية. وسرعانأ يليه موضوع ثالث – لحن جميل ملوكي تعزفه آلات الكمان. تغيّر المواضيع الثلاثة أشكالها، يختفون ليعودوا مرة أخرى بجوٍ من المرح. عودة يملأها الانتصار لافتتاحية الموضوع الثالث تقود السيمفونية الى خاتمة مليئة بالحيوية.

لهذا العرض طعم خاص حقا، فلا تدعوا الفرصة تفوتكم

باحترام

دعيبس عبود