المنصة الدولية الدنماركية همسة نت تستضيف الدكتوره  جهينة عمر الخطيب

حلت الدكتوره جهينة عمر الخطيب ضيفة على المنصة الدنماركية همسة نت، وبرنامج لقاء السبت، وقامت بمحاورتها الدكتوره فاطمة أبو واصل إغبارية،البرنامج إعداد وتقديم الدكتوره فاطمة أبو واصل إغبارية، وإشراف المهندس عبد الحفيظ إغبارية، وتنسيق الأستاذة كفاح جودت زحالقة، وإنتاج الدائرة الإعلامية بإدارة الأستاذ هيثم رابي.حاورت الدكتوره فاطمة الدكتوره جهينة الخطيب حول الأدب الفلسطيني والمشهد الثقافي الأدبي والنقدي وتطرقت إلى مجالات اهتمام الدكتوره جهينة في الأدب الفلسطيني نثرًا وشعرًا وفي مجال نقد الفن التشكيلي
وكانت أسئلة النقاش على النحو الآتي:
لماذا يتجه النقاد إلى كتابة النثر والشعر؟
هل كان للقضية الفلسطينية صدى في الشعر العربي الحديث؟
ما هو دور الشعر العربي في معالجة قضايا الامة؟ 
هل عاد الشعر إلى مكانته وتراجعت الرواية؟ 
ما هو تعريفك لأدب الأطفال؟
 كيف ترين المشهد الثقافي في الداخل الفلسطيني (أراضي الـ 48 ؟
ماذا بخصوص الرواية الفلسطينية تحديدًا، هل هناك سمات خاصة بها.. ومن هي الأسماء التي لفتت نظرك على هذا الصعيد؟
 أين هو موقع القصة القصيرة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني..؟
*من الظواهر اللافتة في الأدب الحديث عدم وجود فواصل واضحة بين الأجناس الأدبية حيث أصبحت بعض القصص القصيرة أقرب ما تكون إلى القصيدة، كما هو حال الرواية والمسرحية.. كيف تنظرين إلى هذه الظاهرة من وجهة نظرك؟ 
*ما هو دور الأدب العربي الفلسطيني. وتجلياته في مواجهة صراع الهوية ؟ 
*بعد غياب عدد من القامات الثقافية والفكرية الفلسطينية.. لماذا لا نرى المشهد الجديد، و ما الذي يمنع من ظهور قامات جديدة بحجم هذه القامات التي سقطت ؟
*يقال إن معظم القصص الموجهة إلى الأطفال في الوطن العربي متشابهة ومتناسلة ومستنسخة ولا تتوفر على عناصر الطرافة والإبداع والتجديد. ما هو تعليقك؟ 
*هل تتناولين مواضيع محددة وتعالجين قضايا معينة في كتاباتك عن أدب الأطفال؟ 
*تاريخ الفن التشكيلي الفلسطيني وما هي أهمية الفن التشكيلي؟
 ما هو الفنّ الفلسطينيّ؟ ما هي صفاته؟ ماذا يقول؟ من هم العاملون فيه؟
بدأ اللقاء بالتعريف بالدكتوره جهينة عمر الخطيب وإسهاماتها في مجال النقد الأدبي. ومن ثم عرجت المحاورة الدكتورة فاطمة إغبارية على كل ما يشغل مشهدنا الثقافي من نقاش حول تطور الرواية مقابل تطور الشعر، وأدب الأطفال ما له وما عليه، والقصة القصيرة ومدى تواجدها في المشهد الأدبي، إضافة إلى التطرق إلى موضوع الفن التشكيلي الفلسطيني وتأثيره .
وفي نهاية اللقاء تم الرد على تعليقات  المتلقين، وكانت الأصداء رائعة من خلال إشادة جمهور المشاهدين على عمق الحوار وإسهامه في إلقاء الضوء على نقاط جوهرية في المشهد الثقافي الفلسطيني الأدبي والنقدي.