نبذة عن مسرحية "وردة والمحسوم":

"وَردَة والْمحْسوم" مَسرحِية للكاتب أيْمن إغْبارية مِن إِنتَاج المسرح العربي أُمَّ الفحْم. والأداء الاول لفرقة "شباب المسرح العربي ام الفحم".
"وَعدِي إلَك وَعْد الصَّوْت، غَنيْلَك وخَلِّي الدِّنى تغَنيلك" 
هَكذَا وَعدَت فَيرُوز وطنهَا، وَرُبمَا كُلّ الأوْطان. لَكِن مَاذَا لَو تَحقَّق الوعْد؟ مَاذَا سيحْدث لَو حَضرَت بيْننَا وَفِينَا فَيرُوز بِصفتِهَا وَردَة، زيّون، رِيما، هَالَه، مَنتُوره، لُولُو أو بِاخْتصار صَوْت الضمِير ؟ مَاذَا سيحْدث لَو تَجسَّد الصَّوْتُ وتوحَّد مع هواجسنَا فِيمَا نَحْن نُوَاجِه التهميش و " فَرِّق تَسُد " و " قِلَّة الحيلة " مَاذَا سيحْدث لَو ظَهرَت " وَردَة " لِتَهب الأمل لِمجْموعة مِن الفنَّانين الشَّبَاب تَتَحضَّر لِتقْدِيم عَرْض مَسرَحِي فِي إِحْدى مسيرَات اَلْعَودة لِقرْية مُهَجرَة ؟ مَا اَلذِي سيحْدث بَيْن اَلجُنود والشَّباب؟ مَا اَلذِي سيحْدث بَيْن وَردَة والْمحْسوم من صراعٍ حول الهويّة والعودة والحلم بغدٍ أفضل ؟ الإجابات لِهَذه الأسْئلة وَغيرِها، يُقَدمهَا الشَّاعر والْمسْرحيُّ الفلسْطينيُّ أَيمَن أغْبارية فِي عَملِه اَلجدِيد "وَردَة والْمحْسوم" ، إِخرَاج ربيع خُوري وَمِن إِنتَاج المسرح العربي أُمَّ الفحْم . هذَا العمل يُقدِّم تناصًّا عميقًا واشْتباكًا عُضْوِيا مع المسْرحيَّات الغنائيَّة اَلتِي قدَّمهَا الأخوان رحْباني مع السَّيِّدة فَيرُوز . فِي هذَا الإطَار ، " وَردَة والْمحْسوم " تَستلْهِم مُفردَات المسْرح الرَّحْباني وتتكاتب مع إِحْداثيَّاته لِتزْجي لَه تَحيَّة حُبٍّ وإكْبَار وافْتتان . " وَردَة والْمحْسوم " هِي مَسرحِية وَاقعِية - عجائبيَّة يَمتَزِج فِيهَا الواقع بِالْخيَّال ، الوجْه بِالْقناع ، الصَّوْتُ بِالصَّمْتِ ، وَورْدَة بِالْحاجز .