تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وقدّم للكتاب الكاتب إبراهيم جوهر بمقدمة ضافية بعنوان "أدب الشباب يصنع قوانينه الخاصة" مستعرضاً روح الكتاب، ومنوّهاً بنقاط القوة في النصوص، وفي الرؤية الفنية الشبابية التي يحملها الكتاب، حيث يكتب: "مروة السيوري تكتب نصوصها هنا بروحها قبل قلمها، وتقدّم ذاتها قبل كلماتها". مضيفاً " من هنا جاءت نبضاتها محمّلة بروح الشباب؛ توقهم، ومفاهيمهم، وأحلامهم، وغضبهم، وحبهم، وانتمائهم، وعطائهم، ورؤاهم"، خالصا الى ان الكاتبة في هذا العمل " ليست غاضبة لتحطم الواقع، ولا حالمة لتسوح في ملكوت الخيال السلبي، بل انها واقعية تستند الى ارض صلبة تراها بعين التجربة والطموح".
وفي تظهير الكتاب قدّم كاتبان مقدسيّان مهمّان قراءتهما للعمل حيت يكتب القاص الفلسطيني الكبير محمود شقير: " في هذه النصوص رغبة في الإحاطة بتجربة الحب وما يعنيه ذلك من تمرّد وخيبات، وفيها توقٌ إلى امتلاك التجربة وما ينجم عنها من ألم ومعاناة".
من جهته، يرى الكاتب جميل السلحوت أن "مروة في عملها هذا قدّمت لنا أدبًا جميلاً، يُنبئ أننا أمام كاتبة تشق طريقها بثبات.
وحول السلسلة الجديدة قال الشاعر بشير شلش، مؤسس ومدير دار راية للنشر، إنها تُعنى بتشجيع أصحاب المواهب الأدبية في مختلف مجالات الإبداع في الكتابة الفلسطينية على نشر أعمالهم الأولى، وتقدّم مساهماتهم إلى القارئ الفلسطيني والعربي عبر مساعدة الكتاب الشبّان على تخطّي حاجز "الإصدار الأول" وإلقاء الضوء على تجاربهم الإبداعية والتعريف بها"، مضيفاً أن " عدداً من الأعمال اللافتة لكتّاب شبان ستصدر تباعًا في هذه السلسة"، مؤكداً أن من شأن هذه السلسة أن تشارك في الحراك الثقافي العام باقتراحات وتجارب تقدّم نفسها للمرّة الأولى، وتقدّم أصواتًا أدبية تستحق ان تُقرأ".