شارك في الندوة: الدكتور ياسين كتاني رئيس مجمع القاسمي للغة العربية والأديب عودة بشارات والشاعرة صفاء أبو فنّه والشاعر مرعي المحتفى باصداره والشاعر مفلح طبعوني الذي شارك في الندوة وتولى عرافتها ، حيث شكر مجمع القاسمي للغة العربية ورئيسه الدكتور ياسين كتاني على اهتمامهم بنشر الإبداعات والأبحاث الأدبيّة، وأن اصدار مثل هذا البحث العروضي للمرعي يعتبر اثراء للغتنا العربية. كما تقّدم بالشكر إلى المضيف وعائلته على استضافتهم لهذا الحدث الثقافي الهام.

أما الدكتور ياسين كتاني فقد تحدث باسهاب عن دور المجمع واهتمامه بالإصدارات الادبية على انواعها، بالإضافة إلى اهتمامنا برعاية المواهب من ابناء شعبنا ، واقامة مؤتمرات وأيام دراسية متنوعة، ثم تحدث عن العمل الكبير الذي اصدره المجمع وهو عبارة عن قاموس للمفردات العربية. وأشار أن  جميع نشاطات المجمع تهدف إلى المساهمة في تثقيف اجيالنا وليس لغرض الربح المادي.

ثم تحدث الأديب الصحفي عودة بشارات عن فصول الدراسة بتوسع، وقال: هذه الدراسة قدمت للكثيرين معلومات قيمة ، واضافت إلى معرفتهم معرفة. ونوّه إلى ضرورة معرفة شعرائنا خصوصا الشباب بعلم العروض ، ولكن ذلك لا يمنع من اتباع ايقاعات جديدة لم تكن متداولة في زمن الخليل بن احمد.

بعد ذلك تحدث الشاعر المحتفى بإصداره عن رحلته مع شعر محمود درويش وتفاعيل شعره بأسبابها وأوتادها وفواصلها وحزفاتها، وأوضح أن هذه الرحلة استمرت اكثر من سنة ونصف السنة أنجز فيها دراسة جميع قصائد الدرويش من ناحية الموسيقى والإيقاع  والوزن، ثم انشد بعض النماذج الشعرية  بغنائية ساعدت الحضور على فهم الدراسة وأهمية الإيقاع في الشعر.

اما كلمة بروفيسور فارق مواسي الذي تعذر حضوره ، قرأتها الشاعرة الشابة صفاء أو فنّه

في نهاية الندوة دار نقاش شارك فيه عدد كبير من الأدباء والمهتمين ، أضاف

 للندوة ثراء ثقافيا قيّما.لخّصه الدكتور ياسين كتاني مؤكدا على استمرار ومتابعة المجمع في دفع الإبداع الأدبي والثقافي إلى الأمام.

يذكر أن المضيف المربي أحمد سليمان شكر الحضور وعبر عن اعتزازه باستضافة مثل هذه الندوات الأدبية القمية، وكذلك عن اعتزازه بالشاعر العروضي محمود مرعي وإصداره الهام.