تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
"الورشة-مساحة فنيّة" تدعوكنّ/م لحضور إفتتاح معرض:
"مكانٌ لي"
لماري روحانا
يوم السبت،08.12.2012 الساعة 17:00
في فضاءات الورشة، شارع يافنة 16، حيفا.
===============
"الورشة- مساحة فنية" تفتح فضاءاتها لعرض أعمال الفنانين والهواة:
افتتاح معرض "مكان لي" لماري روحانا
تفتتح "الورشة- مساحة فنية" المعرض الفني "مكان لي" لماري روحانا، وذلك يوم السبت الموافق 8.12.2012 الساعة 17:00 في فضاءات "الورشة" في حيفا. لقد شقت الفنانة ماري من عسفيا طريقها في مجال الرسم قبل نحو عام، وذلك خلال فترة انضمامها إلى "الورشة"، والذي لاحظ طاقمها بأن ماري، 65 عاماً، تملك شغفًا وطموحًا عالياً في فن الرسم، كما لاحظ تقدمها التقني والفني مقارنةً بالمدة الزمنية القصيرة التي مارست خلالها الرسم. يشار إلى أن ماري عملت خلال هذه الفترة على التمعن داخلها بحثاً عن مواضيع تهمها وتود التعبير عنها بالرسم؛ فاختارت قضية البيوت الفلسطينية المهجرة، وخاصة أبوابها وشبابيكها المُشَرَّعة عبثا.
ويأتي هذا المعرض افتتاحًا لمشروع دائم تبادر إليه "الورشة- مساحة فنية"، وتُمكّن من خلاله كل فنانة وفنان من عرض إنتاجاته وكشفها على الجمهور الواسع. فالحاجة الملحة لوجود صالة عرض مفتوحة أمام الفنانات والفنانين الذين يطمحون بالاستقلال عن صالات العرض في الوسط اليهودي والتي لا شك تكبل أياديهم سياسيّا وأخلاقيّا وفنيّا، هي ما يقف وراء مبادرة "الورشة- مساحة فنيّة". أمّا على المستوى الفني، فإن الورشة تسعى لأن تنجح بتحفيز مجتمعنا على إعادة النظر بكل ما يتعلق بالمعايير النخبوية وغير العضوية في تعاملنا مع الإنتاجات الفنية بخاصة والفن بعامة. فالورشة تؤمن بأن حق العرض هو حق طبيعي وذاتي بغض النظر عن رأي طاقم الورشة بهذا الانتاج أو ذاك. حيث أن أهمية نقاط التماس بين الإنتاجات الفنية على أنواعها وجماهيرنا الواسعة تكمن في كونها محفزة على النقد الفني الذاتي بعيداً عن القولبة، كما تكمن في إثراء الحراك الفني الثقافي.
يرافق هذا المعرض عرض مجموعة كبيرة من الأدوات النحاسية القديمة المتنوعة، منها ما كان يستعمل للطبخ، لتحضير القهوة ولتزيين البيوت الفلسطينية التي تقف اليوم مهجرة. يذكر أنّ الفضل في تجميع هذه الأواني والأدوات يرجع إلى الناشطة الحيفاويّة لبنى صفدي والتي حرصت سنين عدّة وبغيرة عالية على تجميعها.