المئات من أبناء شفاعمرو يشاركون في مخيم "العلم والمعرفة"

رئيس البلدية أمين عنبتاوي: حرِصنا على توفير أطر ترفيهية وتثقيفية لآلاف الأطفال خلال العطلة الصيفية فرَسَمنا الابتسامة على وجوههم

انطلقت صباح الأحد الماضي فعاليات المخيم الصيفي الكبير الذي حمل اسم مخيم "العلم والمعرفة" الذي تنظمه بلدية شفاعمر من خلال وحدة الشبيبة. واتسّم الافتتاح بأجواء كرنفالية وبمشاركة المئات من أبناء المدينة في المواقع الثلاثة التي يقام فيها المخيم: الأسقفية الابتدائية، العين، الابتدائية د (عجروش). وتجري فعاليات المخيم ضمن الخطة التي وضعت لشهري العطلة وضمن برنامج "صيفنا غير" الذي تنظمه وحدة الشبيبة في البلدية. ويلقى المخيم الدعم الكبير من إدارة بلدية شفاعمرو ورئيسها المربي امين عنبتاوي ووزارة التربية والتعليم وإدارة المجتمع والشباب فيها. وقُسّم المخيم الى ثلاثة عناقيد حملت اسماء عنقود التسامح، الاخوّة، المحبة. كما حملت الفرق أسماء علماء العرب القدامى والمعاصرين بحيث يتعلم كل طالب في المخيم عن احد العلماء من خلال التجربة والبحث العلمي. ويعمل في المخيم نخبة من المرشدين المؤهلين والمركزين الناشطين الذين يصلون الليل بالنهار من اجل نجاح المخيم. وتشهد مضامين المخيم التنوع في الفعاليات منها فعاليات الحذر على الطرقات، مسرحيات، أيام رياضية، تغذية صحية، العاب منفوخة، رحلات استجمام، زيارة لحديقة الحيوان ومدينة الملاهي، يوم العلوم والتكنولوجيا، مهرجان حاسوب، اشغال يدوية والعاب اجتماعية وغيرها العديد المن الفعاليات. وشارك رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي مئات الطلاب (الخميس) في فعاليتهم في قاعة المدرسة الشاملة (أ) حيث شارك الطلاب في معرض الحاسوب الكبير، فضلاً عن ألعاب الترفيهية المختلفة. وعمت أجواء من الفرح الكبير الطلاب المشاركين الذين تنقلوا بين المحطات المختلفة. وخاطب الرئيس الأطفال معرباً عن فرحته حين يرى الابتسامة والفرحة على وجوههم مؤكداً حرصه على توفير الأطر المناسبة لأبناء المدينة خلال عطلة الصيف التي حفلت بالعديد من المخيمات. وأثنى مدير وحدة الشبيبة في البلدية ومدير فعاليات ومخيمات الصيف التي تنظمها البلدية صابر يوسفين على مجهود الطواقم المهنية التي تعمل في المخيم. ووجه الشكر الخاص لرئيس البلدية أمين عنبتاوي على اهتمامه شخصياً ودعمه الفعاليات الصيفية خلال شهري العطلة التي ضمت تحت كنفها المئات من أبناء المدينة. وقال إن المخيم يعتبر تجربة جديدة وفريدة بنقله الى المدارس، حيث فاق النجاح في الأيام الخمسة الأولى التوقعات. وأضاف ان فكرة فتح المخيم في ثلاثة مراكز مختلفة في المدينة لجمع طلابها معاً ودمجهم يثبت نجاعته ويحقق الأهداف المرجوة منه. وشكر يوسفين إدارات المدارس الثلاث التي فتحت أبوابها امام فعاليات المخيم ومدرائها المربين: زينة عليان وموفق ياسين وسهيل جمال. كما شكر مديرة قسم المعارف في البلدية رنا صبح على مرافقتها ومتابعتها للمخيم، ومدير عام اتحاد المياه والصرف الصحي الدكتور احمد حجازي على دعمه للمخيم. كما شكر المركّزين آيات شعبان وعدي حجاج وخالد قرطام ومجدولين خوالد ومجدي نفاع وكاترين نصرالله وروان شعبان ومجد بسيسي وعامر بشناق. واعتبر مدير المخيم محمد شعبان التجربة الجديدة للمخيم الصيفي رائعة مضيفاً أن "المخاوف التي كانت ترافقنا قبيل بداية المخيم تلاشت مع تعالي ضحكات الأطفال". وشكر المركّزين والمرشدين على مجهودهم الرائع مع الأطفال. وأشار مدير المخيم في مدرسة العين معتز أبو حمود إلى "التجربة الرائعة والشراكة الحقيقية بين الطواقم المهنية التي اسفرت عن كتلة ارشادية شبابية تعطي بكل محبة وإخلاص". من جهتها اعتبرت مركزة المخيم في الأسقفية البرنامج قيّماً ومفيداً وأنه فعلاً مخيم العلم والمعرفة يفيد الطلاب بالكثير من الجديد.