مخيم مسؤولية ديجيتالية

 برعاية وحدة الشبيبة في بلدية شفاعمرو ومشروع رمز لكل تلميذ

اختتمت يوم السبت الأخير فعاليات المخيم المحوسب "مسؤولية ديجيتالية" ضمن سياق النور الذي تم تفعيله في المدارس:العين، الابتدائية "ج"، الابتدائية "د" والابتدائية "هـ". وكان المخيم معد لطلاب الصفوف الثالث حتى السادس الابتدائي وبمشاركة العشرات من ابناء المدينة تم تكليل المخيم بالنجاح حيث تعرف الطلاب من خلال الفعاليات على استعمال الحاسوب من اجل تذويت مهارات القرن الواحد والعشرين, قواعد اخلاقية ديجتالية, انتاج نموذج ديجتالي, مسؤولية شخصية واجتماعية, التعرف على تطبيقات حاسوب, بناء تطبيقات جديدة, ولغة برمجة اساسية . وكان المشروع بشراكة تعليمية تربوية بين مرشدين ومعلمين مختصين من قبل مشروع رمز لكل تلميذ ومرشدين تربويين من مجموعات القادة الشباب في وحدة الشبيبة . وفي حديث لرئيس بلدية شفاعمرو الاستاذ أمين عنبتاوي, الذي اثنى على الشراكة بين بلدية شفاعمرو من خلال وحدة الشبيبة ورمز لكل تلميذ والذي نلمسه من خلال تنظيم مخيمات وفعاليات مشتركة على مدار العام في سبيل تعليم ابناءنا وبناتنا مهارات حاسوب اساسية في سبيل خلق جيل واعي ومدرك لما يدور بفلكه من متغيرات, واثنى رئيس البلدية على مجهود جميع العاملين بالمشروع . الاستاذ صابر يوسفين مدير وحدة الشبيبة اثنى على هذه الشراكة المتجددة مع رمز لكل تلميذ وطاقم المرشدين والمركزين , واضاف اننا نسعى ومن خلال العطل المدرسية لإيجاد اطر تربوية تشمل ابناءنا وبناتنا في العطلة, من خلال المخيمات والفعاليات العامة وكان من المخطط ان يعمل المخيم في اكثر من اربع مدراس ولكن لظروف تتعلق بالمناسبات والأعياد المجيدة, واعمال ترميم وصيانة في بعض المدارس اقتصر المخيم الذي كان مفتوحا لكل ابناء المدينة على اربعة مدارس . وشكر يوسفين طواقم المخيم الأخ فياض نفاع مدير مشروع رمز لكل تلميذ في الوسط العربي, والأخت عبير حسون مركزة المشروع في المدينة وطاقم المرشدين المهنيين ومجموعة القادة الشباب الذين ابدعوا في الفعاليات التربوية والاجتماعية للطلاب . من جهته اعتبر فياض نفاع مدير مشروع رمز لكل تلميذ في الوسط العربي ان الشراكة بين المشروع ووحدة الشبيبة باتت مفهومة ضمنا, واننا على صعيد قطري نحاول اعتماد التجربة الشفاعمرية في جميع البلدان القرى العربي لبناء برامج مخيمات وحاسوب مشتركة مع طواقم تربوية واجتماعية لأننا نهدف الى بناء شخصية طالب مدرك تكنلوجيا واجتماعيا لما يدور حوله . عبير حسون مركزة مشروع رمز لكل تلميذ ومديرة المخيم اضافت ان المخيم حقق نسبة نجاح عالية من حيث المشاركة وانه بالرغم من ظروف الطقس الباردة والماطرة التي لم تساعنا كثيرا في تنفيذ الجانب الاجتماعي والعمل الميداني واصل الطلاب بالتواجد يوميا في المخيم لما حصلوا عليه من اثراء وتعليم وترفيه . وكان كل طالب قد حصل على شهادة انهاء دورة مسؤولية ديجتالية, وهدية تذكارية مع نهاية المخيم .