في أمسية إحياء ذكرى الرفيق توفيق مصطفى قرطام (أبو فراس) في شفاعمرو:

الرفيق محمد بركة رئيس لجنة المتابعة: رغم ثقل الهم يجب أن نواصل الطريق من اجل بقائنا وقد أثبتت جماهيرنا بروحها الوثابة أنها مصرة على الحياة والعطاء والتصدي للظلم بقوة.ولنؤد الوفاء للراحل وقد مضى لكن رحيله لم يمض بل لنواصل طريقه طريق العطاء والمحبة والتحيز لقضايا الناس والفقراء.

الرفيق عادل عامر الأمين العام للحزب: قد تكون الأضواء مسلطة على القيادة ولكن التاريخ يصنعه الجنود المجهولين بصمت وهدوء وعمق مثل رفيقنا أبو فراس وفي حضرة الغياب نستذكر الماضي ولكن تبقى عيوننا على المستقبل.

الرفيق زهير كركبي عضو بلدية شفاعمرو: إننا في الحزب الشيوعي والجبهة نحيي ذكرى رفيقنا توفيق قرطام رفيق الفكر والمبدأ والدرب.والنضال وحب الوطن والأرض والإنسان.

الأخت سناء عزايزة: نعتز بشخصية توفيق التي كانت تواقة للحياة والفرح والأمل.

الرفيقة مرام جنداوي من الشبيبة الشيوعية فرع شفاعمرو : هنا لا بد من ذكر المدرسة التي ساهمت في رسم معالم الرفيق توفيق قرطام مدرسة الشبيبة الشيوعية التي لعبت دورا أساسيا في صياغة وتشكيل شخصية المرحوم.

شقيق المرحوم رفيق قرطام : أمواتنا لا يموتون الفلسطيني لا يموت يتحول من حالة لحالة ينتقل من الذاكرة الفردية للذاكرة الجماعية.

أصدقاء ورفاق المرحوم الرفاق احمد حمدي وسليمان سلامه وفلاح شبيطة ومازن البابا اجمعوا: ذكرياتنا مع المرحوم كانت مليئة بشخصية المرحوم الفذة المتألقة بالمواقف الوطنية والتضحية والعطاء والمثابرة والوعي المكافح الذي لا يساوم.

الابن فراس توفيق قرطام : اشكر الحزب الشيوعي والجبهة على هذا التكريم والشكر لكل من شاركنا هذا التكريم.

بدعوة من جبهة شفاعمرو الديمقراطية والحزب الشيوعي وعائلة الفقيد وعموم آل قرطام في شفاعمرو والخارج جرى مساء يوم الأربعاء 25-1-2017 في قاعة مجلس عمال شفاعمرو إحياء ذكرى الرفيق المحامي توفيق مصطفى قرطام (أبو فراس) وتولى عرافة إحياء الذكرى الرفيق المربي يوسف شحادة الذي رحب بالحضور من شفاعمرو وخارجها وبرئيس لجنة المتابعة الرفيق محمد بركة سكرتير عام الحزب الشيوعي الإسرائيلي الرفيق عادل عامر ورئيس بلدية شفاعمرو السيد أمين عنبتاوي وبالأعضاء الحاضرين من بلدية شفاعمرو وقد جاء في كلمته أيضا " ننتظرك توفيق خلف سياج الحلم وفوق طفولة الأرض حيث كنت النجمة التي تركت ضوئها وغابت كانت أبواب الله واسعة لك ولكن ضاقت بك أبواب الدنيا" " أبا فراس كنت عاشقا للحياة واهبا لها ما تملك مفعما بروح النضال الاجتماعي والسياسي الصامد في وجه المصاعب والآلام عملت لأجل الوطن والشعب بروح الشجاعة والإباء وبعظمة الروح الإنسانية كنت احد جنود الاشتراكية واليسار التقدمي مبشرا ثوريا تحدث الناس عن حياتهم الشعبية وعن فقرهم وعذاباتهم وتبشرهم بالحتمية التاريخية والتحرر الوطني". وألقت الرفيقة مرام جنداوي كلمة الشبيبة الشيوعية التي قضى فيها المرحوم أجمل ذكريات النضال والرومانسية الثورية قائلة" منذ انخراطه في صفوف الشبيبة لعب الرفيق توفيق قرطام دورا أساسيا في النضال الشعبي وكان من أوائل الذين هتفوا في مسيرة الأول من أيار ويوم الأرض والمظاهرات التي ناضلت نضال حق في وجه التمييز والعنصرية التي فرضتها الدولة علينا كأقلية عربية، الشبيبة صرح وطني له الدور الأساسي في تربية الوطنيين الشرفاء من أبناء هذا الشعب، أنا ورفاقي في الشبيبة كبرنا على المواقف النضالية المشرفة لرفاقنا محليا وقطريا وكان لنا الشرف أن نسمع عن مواقف ابن الهوارة الذي كان قدوة يحتذى بها". وتحدث في كلمته عضو بلدية شفاعمرو عن الجبهة الرفيق زهير كركبي قائلا" فقد ترك رفيقنا توفيق بصمات كثيرة في حياة المدينة حيث نجح بإقامة علاقات طيبة مع مختلف مركبات المجتمع الشفاعمري من خلال ممارسة نشاطه المهني والسياسي والفكري. الذي تثقف عليه وتثقفنا عليه جميعا في إطار الحزب والجبهة." وعددت الأخت سناء عزايزة شقيقة زوجة الراحل توفيق مناقب الفقيد قائلة" نعتز بشخصية توفيق التي كانت تواقة للحياة والفرح والأمل". وألقى الرفيق عادل عامر السكرتير العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي مستهلها بقوله" أتيت لكي أكرم صناع التاريخ قد تكون الأضواء مسلطة على القيادة ولكن التاريخ يصنعه الجنود المجهولين بصمت وهدوء وعمق. مثل رفيقنا أبو فراس وفي حضرة الغياب نستذكر الماضي ولكن تبقى عيوننا على المستقبل. " ومؤكدا على أن " جماهيرنا تخوض هذه الأيام معركة المستقبل وتواصل حمل الراية في معركة البقاء في وطن الآباء والأجداد نخوضها بكرامة وشرف". وألقى صديق وزميل العائلة الشاعر محمد قادرية كلمة وقصيدة باللغة العامية وبعطر ودفء أبياتها استذكر حجم فقدان العزيز الغالي الرفيق المحامي توفيق قرطام (أبو فراس). واختتم فقرة كلمات إحياء الذكرى والتكريم الرفيق محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ممهدا بألم " كم يتحمل القلب .. قبل مدة فقدنا عزيز ورفيق وصديق وقبل أيام شهيد وبالأمس مربي وحده لا يحتمل عندما يختلط الإحساس بالقناعة لمتابعة الطريق والإصرار على الحياة ورؤية النور في نهاية النفق. رغم ثقل الهم يجب أن نواصل الطريق من اجل بقائنا وقد أثبتت جماهيرنا بروحها الوثابة أنها مصرة على الحياة والعطاء والتصدي للظلم بقوة.ولنؤد الوفاء للراحل وقد مضى لكن رحيله لم يمض بل لنواصل طريقه طريق العطاء والمحبة والتحيز لقضايا الناس والفقراء." وبعدها دعى عريف إحياء الذكرى الرفيق يوسف شحادة أصدقاء ورفاق المرحوم الرفاق احمد حمدي وسليمان سلامه وفلاح شبيطة ومازن البابا الذين اجمعوا: ذكرياتنا مع المرحوم كانت مليئة بشخصية المرحوم الفذة المتألقة بالمواقف الوطنية والتضحية والعطاء والمثابرة والوعي المكافح الذي لا يساوم.وقد تحدث بتأثر كبير شقيق الفقيد رفيق قرطام وبشاعرية جميلة عن مزايا أخيه الغائب الذي كان هادئا وبنفس الوقت مشاكسا متحركا محبا للحياة.وبتأثر قال" أمواتنا لا يموتون الفلسطيني لا يموت يتحول من حالة لحالة ينتقل من الذاكرة الفردية للذاكرة الجماعية". وألقى الابن فراس توفيق قرطام في نهاية برنامج إحياء الذكرى كلمة شكر قال :" اشكر الحزب الشيوعي والجبهة على هذا التكريم والشكر لكل من شاركنا هذا التكريم". وفي الختام قدم الرفيق محمد بركة رئيس المتابعة ورئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي والأمين العام للحزب الشيوعي دروعا تكريمية تذكارية لأرملة الفقيد (أم فراس) ولام شفيق أم الفقيد .