طرح رئيس بلدية شفاعمرو السيد ناهض خازم على رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ومدير مكتبه هارئيل لوكر وكبار موظفي المكتب عدداً من القضايا الملحة المتعلقة بالمدينة التي تستوجب تحرك الوزارات المختلفة بشكل أنجع من أجل توفير الحلول السريعة لها. وطالبهما تحديداً بالضغط على مدراء الوزارات التي شملتها "الخطة الخماسية" من أجل تسهيل الإجراءات لتطبيق الخطة وإزالة العوائق البيروقراطية التي تحول دون تنفيذ كل وزارة المطلوب منها.

وقدم خازم مطالبه هذه خلال اجتماع عمل تم أمس الأربعاء، في مكتب مدير عام مكتب رئيس الحكومة بين الأخير وأعضاء كتلة الموحدة والعربية للتغيير ورؤساء سلطات محلية عربية، وذلك استمرارا لجلسة لجنة التحقيق البرلمانية لاستيعاب العرب في القطاع والتي بحثت موضوع العنف والتشغيل والبطالة في البلدات العربية. وشارك في القسم الأول من الاجتماع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.

وشارك في الاجتماع أيضاً مدير سلطة التطوير الاقتصادي في مكتب رئاسة الحكومة السيد ايمن سيف وموظفون كبار آخرون. ودار الاجتماع حول قضايا البنى التحتية والعنف والاسكان والمواصلات والمناطق الصناعية والميزانيات للوسط العربي. وطرح كل من رؤساء السلطات المحلية العربية القضايا العينية لبلدته.

وتوقف خازم عند العقبات البيروقراطية  خصوصاً في مجال تطوير المناطق الصناعية، وأكد أهمية تعيين موظف يكون مسؤولاً عن متابعة تنفيذ المشاريع المختلفة، بما فيها تلك المتعلقة بإقامة مراكز تشغيل.

 وأشار خازم إلى عدم تطرق الخطة الخماسية إلى مسألة التطوير الداخلي في المدن والقرى العربية، وبضمنها طبعاً شفاعمرو، وتحديداً في ما يتعلق بالبنى التحتية والأمان، حيال حقيقة ارتفاع نسبة حوادث الطرق والحوادث المنزلية في الوسط العربي. وأكد وجوب تصحيح الخطأ وتخصيص ميزانيات لترميم الشوارع والطرقات.

 كما اشتكى خازم من غياب ميزانيات التطوير منذ ثلاث سنوات. وطالب بتخصيص ميزانيات أخرى لتطوير الأحياء القديمة.

 وتطرق خازم إلى استشراء العنف والجريمة في البلدات العربية، وهي المسألة التي قال رئيس الحكومة إنه يوليها أهمية قصوى. وطالب خازم بأن تتحرك الشرطة في شكل أفضل من أجل لجم هذه الظاهرة من خلال تسيير دوريات للحفاظ على الممتلكات ومنع العنف. وقال إن للشرطة الدور الأهم في ردع الجناة وتوفير الأمان للمواطنين.