**خازم: هذا مؤتمر أول من نوعه في بلدة عربية وهذه فرصة كبيرة لجمهور الأكاديميين والجامعيين للالتحاق بوظائف رفيعة في سلك "خدمات الدولة"

مكتب الناطق الرسمي بلسان بلدية شفاعمرو

تشهد "قاعة أشكول بايس" في شفاعمرو غداً الأربعاء (الرابعة عصراً) مؤتمراً أول من نوعه في البلدات العربية حول سبل التحاق المواطنين العرب بوظائف في سلك خدمات الدولة (وظائف حكومية).

 ويأتي المؤتمر بالتعاون بين بلدية شفاعمرو ممثلةً برئيسها ناهض خازم و"سلطة التطوير الاقتصادي في الوسط العربي في مكتب رئيس الحكومة" ممثلةً بمديرها العام أيمن سيف، ومشاركة "كاف مشفيه" ومفوضية خدمات الدولة بهدف إطلاع جمهور الجامعيين والأكاديميين في شفاعمرو تحديداً والوسط العربي عموماً حول سبل اندماج أكبر عدد ممكن من المواطنين العرب في الوظائف الحكومية.

 وسيتم اللقاء بحضور خازم ومفوض خدمات الدولة موشيه ديان وأيمن سيف وإدارة المفوضية وموظفين كبار من وزارة المعارف وغيرها من الوزارات.

 رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم أشار بفخر إلى أن مؤتمراً مهماً كهذا يعقد لأول مرة في الوسط العربي وتحتضنه مدينة شفاعمرو، ما يؤكد على مكانتها المركزية في الوسط العربي والبلاد عموماً. وكرر خازم دعوته لجمهور الجامعيين والأكاديميين في المدينة الراغبين في تبوء مناصب رفيعة حضور المؤتمر، علماً أنه كان دعا الطلبة الجامعيين إلى الحضور خلال مشاركته في الإعلان عن تأسيس رابطة الجامعيين في شفاعمرو. وأكد أن الاتصالات المكثفة التي أجراها مع أيمن سيف لعقد مثل هذا المؤتمر نبعت عن حرصه لتوفير فرص عمل في مناصب كبيرة لجمهور الشباب أبناء المدينة، وهو الحرص ذاته الذي أثمر مؤخراً عن قرار فتح مركز للتأهيل المهني في المدينة.

ويقول أيمن سيف إن الغرض من المؤتمر هو إطلاع جمهور الجامعيين والأكاديميين العرب على الوظائف الحكومية الشاغرة وكيفية تقديم الطلبات للمناقصات المختلفة. ويضيف أن ممثلي المفوضية سيشرحون بإسهاب عن التسهيلات التي تُمنح للمتقدمين للوظائف الحكومية من العرب وعن المحفزات المختلفة بهدف تشجيع أكبر عدد ممكن للاندماج في هذه الوظائف. كذلك سيقدم موظفون عرب التحقوا بالمكاتب الحكومية شرحاً عن تجربتهم.

وأشار سيف إلى أن اللقاء سيكون مفتوحاً أمام الطلبة الجامعيين والأكاديميين العرب من شفاعمرو والمنطقة وحتى أمام الفتيات والسيدات اللواتي أنهين الثانوية فقط ولم يلتحقن بالدراسة الأكاديمية ويمكن أن يتم تشغيلهن في وظائف "سكرتاريا" في بعض المكاتب الحكومية.