وأفاد مدير القسم نهار أسدي أنه تمت قبل عام المصادقة على ميزانية خاصة للمشروع بتركيب 200 جهاز إنذار.  ويتم ارتباط المسن على مدار 24 ساعة بمركز الطوارئ الذي يستعين به المسنون في حال احتياجهم لخدمات صحية واجتماعية، والمركز (جمعية خاصة) مكلّف تلبية كافة طلبات المسنين الطارئة.

ويعمل في هذا المشروع عاملة اجتماعية مهمتها مساعدة المسنين وارشادهم، كما تقوم بتقديم شرح مفصل للمسنين المعنيين بهذا المشروع ("حارة آمنة") من خلال زيارات بيتية. كما يعمل عامل صيانة على تركيب أجهزة إنذار في بيوت المسنين وتقديم بعض أعمال الصيانة لهم.

 وأضاف أسدي أنه تم إلى الآن ارتباط 78 مسناً من مختلف أحياء البلدة بهذا المشروع وأنه تبقى 122 جهازاً، "وعليه ندعو كل من يرى أنه (أو أحد أقاربه) بحاجة إلى الارتباط بمثل هذا الجهاز أن يتوجه للقسم في القريب العاجل للارتباط، قبل نفاد الحملة علماً أن العدد محدود".

يشار إلى أن المرتبط بهذه الخدمة يدفع شهرياً مبلغ 25 شيكل فقط في مقابل كل الخدمات مثل تكلفة سيارة إسعاف، أو زيارة طبيب إلى بيته.

ويقول أسدي إن هذا المشروع هو من أهم المشاريع الحيوية التي تعود بالفائدة على أمن وسلامة المسنين، "ونأمل أن يستغل المسنون هذه الخدمة ويرتبطوا بها من خلال التوجه إلى مكتب قسم مكافحة العنف في البلدية على الأرقام التالية: 9050102-04   9059229-04.