تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وجاءت هذه المطالبة خلال الندوة التي عقدت، الأربعاء، في "الكلية العربية الأكاديمية للتربية" في حيفا حول موضوع الإعلام العام والشامل، بمشاركة رئيس الكلية نائب رئيس نقابة المحامين المحامي زكي كمال، والمدير العام لسلطة البث يوني بن مناحيم ومدراء وسائل الإعلام العاملة ضمن سلطة البث ومنها صوت اسرائيل بالعربية ممثلا بمديره ياسر عطيلة، والراديو بالعبرية ممثلاً بمديره ميخائيل ميرو والاذاعة بالعبرية ممثلة بمديرها يئير كورين والاخبار في التلفزيون باللغة العبرية ومديرها موشيه نستلباوم والتلفزيون بالعربية ومديره شلومو غنور، وعدد كبير من أعضاء المجلس وكبار المحاضرين في الكلية.
واختارت إدارة الكلية رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم ليمثّل رؤساء السلطات المحلية العربية في الندوة فقدّم مداخلّة طرح فيها وجهة نظره من مضامين التلفزيون والإذاعة الرسميين، باللغتين العبرية والعربية ومطالبه آنفة الذكر.
وأضاف خازم أن المشاهد العربي للقناة الأولى، العبرية والعربية، أو المستمع العربي للإذاعة الرسمية بالعبرية (ريشت بيت) نادراً ما يشعر أن هاتين الوسيلتين الرسميتين المهمتين تتناولان قضايا المواطنين العرب بشكل موضوعي ومن أجل طرحها بالشكل الصحيح. وتابع قائلاً إن المشاهد والمستمع العربي لهاتين الوسيلتين يشعر بالاغتراب تجاههما، وبينما يريد هو أن يكون جزءً منهما فإن هاتين الوسيلتين تبثان الانطباع بأنهما ليستا معنيتين بالمواطن العربي واهتماماته، بل تكرسان التهميش والإهمال والإقصاء. وأشار إلى أن عدم الاهتمام بالقضايا الملحة للمواطنين العرب تساهم في عدم اطلاع الوسط اليهودي على حقيقة أوضاع الوسط العربي، أو في أن يكون اطلاعه مبتوراً أو يسيء إلى صورة العربي. في الوقت ذاته أشار خازم إلى التحسن الملحوظ في الفترة الأخيرة في تعاطي الإذاعة بالعربية مع قضايا المواطنين العرب.