قبل أيام أقر المجلس البلدي الميزانية الجدية لبلدية سخنين،حيث تمت المصادقة عليها من قبل الائتلاف ومعارضة قائمة الجبهة وقائمة البناء والتطوير.وبهذا الخصوص أصدرت قوائم المعارضة بيانا بما جاء ببنود مصادقة الميزانية للعام 2012،حيث اتهمت المعارضة أن هناك الكثير من الخروقات بهذه الميزانية، أن الكثير من البنود التي أتت بها الميزانية فهيا الكثير من الغموض.

 الميزانية يكتنفها الغموض

جاء في البيان، نحن نعتبر بناء وصرف الميزانية من الأمور الهامة،ان لم تكن الأهم،لأنها تعبر عن سياسة ووجهة البلدية، وقد طالبنا منذ السنة ألأولى لهذه الدورة بأن من يعد الميزانية أن يراجع مديري الأقسام وأن يتشاور ويناقش معهم اقتراحاتهم وذلم بناء على خطة مدروسة تلبي احتياجات الناس، للأسف لا يوجد خطط عمل تلبي احتياجات وتطلعات شرائح مدينتنا ولم يتم مراجعة مديري الأقسام وتبقى سياسة الضبابية والعشوائية هي سيدة الموقف.

وأضاف البيان، لماذا تضاعفت الميزانية هذه السنة في بند السفريات مقارنة مع السنة الماضية،لماذا كان الصرف سنة 2011 في هذا البند هو صفر شاقب، لماذا انخفض بند النويدية في الميزانية المقترحة؟ هل حقا صرف مبلغ 6276 شاقل فقط في السنة الماضية؟.

وتشمل الميزانية ثلاثة بنود على الأقل تحت اسم "أعمال مقاولة" قيمتها أكثر من ستة ملاين شاقل، وعندما سألنا عن معنى هذا التوزيع في البنود المختلفة وكيف ستصرف هذه الموال على أي مشاريع كانت الشفاه مطبقة برغم ملاحظة المحاسب المرافق، هذه الأسئلة غير شرعية وصحيحة. 

وظائف انتخابية بقيمة 250 ألف شيقل

وذكر البيان، أن الميزانية المقترحة للعام الحالي تشمل على بنود مصاريف جديدة الأول ب 150ألف شاقل لتغطية راتب مستشار لرئيس البلدية، والثاني ب100ألف شيقل راتب موظف شكوى جمهور. وقلنا للرئيس ان إدخال وظيفة مستشار هو امر غريب على طرق عمل وأخلاقيات عمل بلديتنا، كما ان هناك احتياجات أكثر الحاحا وعرضنا عليه رسالة لمربية احدى الروضات في سخنين صدرت في تاريخ 1/2/2012 تطالب من الأهل ارسال ورق تواليت مع ابنائهم فأيهما أهم تلبية احتياجات الروضات في سخنين أم الوظائف التي تصطنعها ادارة البلدية لتنفيذ الوعود الانتخابية.

 رد رئيس البلدية مازن غنايم: المعارضة أعلنت إفلاسها 

وفي مجمل رد رئيس البلدية مازن غنايم حول ما جاء في بيان المعارضة، قال هذا البيان إن دل يدل على أن المعارضة قد أعلنت فشلها خلال هذه الفترة بشكل رسمي.إدارة البلدية أقرت الميزانية لهذا العام، وقد خصصت ما نسبته 48% من الميزانية لقسم التربية والتعليم وهذا أتى بعد التشاور مع مدير قسم التربية والتعليم في بلدية سخنين، كذلك خصصت البلدية من ميزانيتها مبلغ 14 مليون شيقل لقسم الرفاه الاجتماعي بعد ان كانت ميزانيته زمن الإدارة السابقة 8 مليون شيقل فقط.

وأضاف رئيس البلدية مازن غنايم، الملاحظ أن المعارضة تجيد الكلام، بينما إدارة البلدية تجيد العمل والتنفيذ.والجدير ذكره كما قال رئيس البلدية أن وقت التصويت على الميزانية لم يحضر من أعضاء الجبهة الإ كمال ابو يونس وحده فأين أعضاء الجبهة لماذا تغيبوا على التصويت إذ1ا كان يهمهم مصلحة البلد.

وقال مازن غنايم، الميزانية بجميع بنودها قد وزعت على جميع أعضاء البلدية قبل 10 أيام من جلستها حتى يتسنى لكل عضو أن يراجعها ويفند بنودها، فكيف يأتي كمال ابو يونس قبل ربع ساعة من الجلسة ويسأل عن بنود الميزانية.

 3 وظائف قانونية لرئيس البلدية: مستشار،سائق،ومساعد

وقال رئيس البلدية مازن غنايم، الوظائف التي تحدث عنها بيان المعارضة، واتهم البلدية بأنها وظائف انتخابية، أحب أن أقول للمعارضة، أن هناك 3 وظائف قانونية بميزانية مخصصة من وزارة الداخلية لرئيس البلدية ويحق لرئيس البلدية أن يقوم بتشغيلها، وهم مستشار لرئيس البلدية وسائق ومساعد، ولكن مازن غنايم لا يريد من أحد أن يكون سائقا شخصيا له، لأنه لم يتعود على مثل هذه الأمور، ولا يريد أن يتخذ مساعدا لأنه لاحاجة لمازن غنايم المساعدة فلدية النواب الذين يقومون بهذه الوظائف، أما قضية المستشار، فما هو العيب أن يكون هناك مستشارا للرئيس ونحن في سنة 2012. 

كمال ابو يونس:الرئيس غوغائي وماكنة كلام

قال رئيس كتلة المعارضة في بلدية سخنين كمال ابو يونس، حول رد رئيس البلدية مازن غنايم على بنود الميزانية، كما هو معروف أن مازن غنايم لا يتطرق الى المواضيع بشكل مهني وموضوعي ويرد بشكل ديماغوغي وغوغائي ولا يمت الى الحقيقة بصلة.وأضاف أبو يونس، وجهنا أسئلة بشكل واضح مع مستندات بأن يعود الى قسم الحسابات حتى يعطي أجوبة واضحة لأهل سخنين، فكان أنه كل الوقت يتهرب صلب الموضوع ويحاول أن يلتف عن الحقيقة.

الحقيقة أنا لا أستطيع  أن أنافس مازن غنايم  بالكلام فهو يجيد صناعة الكلام بل هو ماكنة كلام بأكملها، فهو لم يعط أي جواب شافي ودائما يعود الى ملف الانتخابات.مشكلة مازن غنايم أنه غير مبني بأن يسمع أي انتقاد بل مبني بأن يسمع فقط المديح، فالرئيس لم يعط أي أجوبة حقيقة وصحيحة لجميع البنود التي أتت في الميزانية المقترحة. 

ملف حرق البلدية ما زال مفتوحا

ملف حرق البلدية من أخطر الملفات التي ما زالت مفتوحة، ولم يكن هناك أي جواب على هذا الملف، وبعد حرق بناية  البلدية بعدة  أيام، قال رئيس البلدية أن ضابط شرطة مسغاف أخبره بأن لديه طرف خيط بهذه الجريمة وبعد عدة أيام سوف يتم الكشف عن جميع ملابسات هذا الحادث.

وقمت بدوري  قبل أكثر من شهر بإرسال كتاب عن طريق المحامي الى شرطة مسغاف أطالبهم بالكشف عن ملابسات حرق أهم مؤسسة في سخنين، وأين وصلت التحقيقات، وحتى اليوم لم أتلق أي رد من الشرطة.