تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
احتفائية "الخطيب الصغير بالعربية" لطلاب وطالبات مدارس حيفا
خلود فوراني سرية-
أقامت جمعية التطوير الاجتماعي مؤخرا، مع شركائها في نادي روتاري ستيلا مارس -حيفا، أمسية احتفائية لطلاب مدارس حيفا بموضوع فن الخطابة "الخطيب الصغير بالعربية" في قاعة الكلية الأرثوذكسية العربية -حيفا. وقد حضر الاحتفائية إلى جانب الطلاب الخطباء وطاقم الجمعية ونادي الروتاري، الطواقم التربوية في المدارس المشاركة من معلمين وإدارة، أهالي الطلاب وزملاؤهم، والأصدقاء.
للسنة الرابعة على التوالي ينظم الشركاء هذا المشروع بين مدارس حيفا المختلفة من أجل رفعة اللغة العربية وتعزيز فكرة صونها بين أبنائنا. وفي كل عام يتوج بمسابقة تنافسية بين الطلاب في فن الخطابة. أما هذا العام، ونظرا للتحديات التي سادت وفرضت واقعا، تُوج المشروع بأمسية احتفائية بالمواهب الطلابية بحيث في ختام كل خطبة قدم مختص في مجال الخطابة والإلقاء، د. صالح عبود ملاحظات تشجيعية لكل خطيب على أثر خطبته.
أدارت الاحتفائية وتولت عرافتها، مركزة المشروع في جمعية التطوير الاجتماعي خلود فوراني سرية، حيث عملت على تركيز هذا المشروع بمراحله المختلفة وتفاصيله.
استهلت كلمتها بمطلع قصيدة الشاعر اللبناني حليم دمّوس "لا تلمني في هواها". ثمّ رحّبت بالحضور في إحتفائية نتنقل خلالها في روض خطابات الصغار الكبار.
قدمت بعدها كلمة شكر باسم القيمين على المشروع ولكل من ساعد وساهم وقدّم له بدءا بالمدارس المشاركة جميعها علما أن المدارس بمعلماتها لموضوع اللغة العربية الحريصات على دعم المواهب لدى طلابهن صمدت معنا مذللة صعاب هذا العام.
أما المدارس والمعلمات فهم:
وعن نادي الروتاري قدم رئيس النادي، البروفيسور محمد وتد كلمته فأشاد بعمل خلود فوراني سرية وجهودها الحثيثة في المشروع كمركزة له، وبارك المشروع والمشاركين فيه مدارس وطلابا، ثم عبر عن سعادته بالشراكة مع الجمعية في مشروع إثرائي بموضوع اللغة العربية لطلاب مدارسنا.
تلاه رئيس الهيئة الإدارية في جمعية التطوير الاجتماعي، السيد هشام عبده فتحدث بدوره عن موضوع فن التخاطب والإصغاء مشيرا إلى أهمية هذا المشروع الذي يصب في تعزيز اللغة خاصة على ضوء الأحداث الخيرة ومحاولات طمس هويتنا القومية.
ثم نيابة عن المعلمات وباسمهن قدمت كلمة تحية المعلمة منال موسى عودة من مدرسة الأحمدية.
كانت المحطة مع الطلاب الخطباء فقدم تسعة طلاب خطبا بمواضيع مختلفة كانت مقرة مسبقا:
بقي أن نذكر أنه تم تكريم جميع الطلاب الخطباء بكؤوس وشهادات تقدير.
كذلك تكريم المدارس بإداراتها والمعلمات اللاتي مثلن شاركن بلقاءات المشروع وحرصن على تحضير الطلاب للخطابة.
وفي تعقيب لمديرة جمعية التطوير الاجتماعي، المحامية جمانة اغبارية همام فقد أشارت إلى نوعية هذا اللقاء كثمرة مشروع لتسليط الضوء على شباب وشابات يافعين ويافعات ينطلقون في سماء الخطابة باللغة العربية. ولاهتمام جمعية التطوير الاجتماعي بخلق وسيلة لإعادة الاعتبار للغتنا والذي تجسد من خلال هذا المشروع وهو أول خطواتنا نحو نشاطات أخرى في هذا المجال.
في الختام خرج الجميع بشعور الفرح والطاقات الواعدة بالاستمرار في حمل الرسالة من أجل اللغة العربية بين أبنائها.