مشاركة 44 متطوعا أجنبيا من اوروبا و16 متطوعا فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس الشرقية، وعشرات المتطوعين المحليين

ينطلق يوم الاثنين القادم التاسع من تموز، مخيم التطوع الدولي الثاني تحت عنوان "البلد بدها دفشة"، بمشاركة 22 متطوعا من دول أوروبية، و16 متطوعا فلسطينيا من القدس والضفة الغربية، والعشرات من المتطوعين من القرى والمدن العربية في البلاد.

وبعد استقبال المتطوّعين في مركز مساواة في اليوم الأول وتعريفهم على المدينة الجميلة، سيشارك المتطوّعون بأعمال تطوّعية عديدة في حيي وادي النسناس ومحطة الكرمل (حيفا العتيقة) في حيفا، لتتواصل بعدها الأعمال التطوّعية يوم الأربعاء المغار بالتعاون مع المجلس المحلي وحركة النساء الديمقراطيات، وبعدها – يوم الخميس ينطلق الوفد الى النقب وزيارة لقرية العراقيب والقرى الغير معترف بها في النقب التي تواجه مخططات التهجير والتدمير، قبل التوجه نحو الطيرة للمشاركة في أعمال تطوّعية في اليوم التالي بالتعاون مع جمعية انتماء وعطاء، لتتواصل أعمال المخيم التطوعي في الطيبة يوم السبت 14/7 بالتعاون مع جمعية تشرين، ليعود المتطوّعون الى الشمال من جديد للتطوّع في قرية عيلبون بالتعاون مع المجلس المحلي، وفي اليوم التالي (16/7) يتوجه المتطوّعون للعمل لأجل بلدة طمرة بالتعاون مع مؤسسة بيت الصداقة، بعدها سيشارك الوفد الأجنبي والفلسطيني في يوم مرح في الجولان يتعرف خلاله للبلدات السورية الجولانية المحتلة ويشارك في مسار مشي وسباحة مميز، قبل أن ينطلق الى المركز في اليوم التالي للتعرف على يافا، اللد والرملة، ليختتم المخيم التطوّعي في اليوم التالي 19/7 في مركز الكرمل في حيفا...

ويشمل البرنامج التطوعي عدة فعاليات، منها زراعة اشجار، وطلاء ارصفة وجدران، ووضع مقاعد على جوانب الشارع، والرسم على الجدران وتجميل أعمدة الاضاءة.
وفي حديث مع كاملة طيون مركزة المشروع في مركز مساواة قالت:" إن البرنامج يهدف الى تشجيع التطوع من أجل خدمة القرى والمدن العربية في البلاد، إضافة إلى تنمية أهمية العمل التطوعي، بالمجتمع وانجاز أعمال تخدمه.. يهمنا في مركز مساواة، تكريس العمل التطوعي ونشر ثقافته عند افراد المجتمع، خاصة في ظل سياسة الحكومة اليمينية الحالية والرامية الى تجنيد العرب بالخدمة المدنية، لذلك علينا تحمل الجد والمسؤولية على نجاح العمل التطوعي داخل مدننا وقرانا العربية وتعميق مفهومه رغم كل الصعوبات والعوائق التي تواجهنا، وما يميز مخيمنا لهذا العام مشاركة متطوعين من الضفة وأجانب".
وأكدت طيّون أنه بعد اتمام الاستعدادات للمخيم التطوّعي أنها تأمل ان يبدي العديد من المواطنين في القرى والمدن اهتمامهم ومشاركتهم في الاعمال التطوعية.