أخبار حيفا
26/08/2012 - 04:00:37 pm
استمرار النهضة التعليمية في جهاز التربية والتعليم العربي الرسمي في مدينة حيفا
مريم خطيب
المدرسة الثانوية البلدية المتنبي تفتح أبوابها هذا العام كمدرسة تكنولوجيا النهضة التعليمة في جهاز التربية والتعليم الرسمي العربي الحيفاوي في تصاعد مستمر نظرا ليقظة البلدية وتفهمها لاحتياجات الطلاب بمختلف الأطر التعليمية الرسمية .
حيث يقوم المهنيين من بلدية حيفا ووزارة التربية والتعليم , والجهات المختصة الأخرى بدعم الإمكانات الطلابية وتعزيزها من خلال منح الأدوات التعليمية , التربوية والمهنية اللازمة لتمكين الطالب عاطفيا , تربويا , تحصيليا ومهنيا .
واستنادا إلى ذلك تفتتح المدرسة الثانوية البلدية المتنبي أبوابها هذا العام كمدرسة تكنولوجيا تتيح التعلم في الفروع التعليمية التالية في المرحلة الأولى : · مراقبة الطاقة · برنامج الأنظمة المحوسبة – cnc
إلى جانب تعلم الفروع التالية للطالبات :· حاضنات للطفولة المبكرة· العناية بالجمال
وسينفذ التغيير بشكل تدريجي وانتقالي يمتد على مدار ثلاث سنوات, انطلاقا بتعليم موضوع التكنولوجيا في السنة الحالية 20122013 للصف العاشر , وفي السنة الدراسية القادمة سيتعلم الطلاب بعد ترفعهم للصف الحادي عشر في المركز التكنولوجي الإقليمي الذي تقيمه البلدية لهذا الهدف .
حيث سيتعلم الطلاب خلال الأسبوع في المدرسة الى جانب يوم تطبيقي في المركز التكنولوجي .
وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين الطلاب مهنيا ومنحهم شهادات تقنيين وهندسيين بعد إنشاء كلية إلى جانب المركز التكنولوجي الاقليمي تمكنهم من الاختيار ما بين تعلم صف 13 (سنة إضافية بعد الثاني عشر )مما يمنحهم شهادة تقنيين أو صف 14 (سنتان إضافيتان بعد الثاني عشر ) والذي يمنحهم شهادة هندسيين .
وياتي هذا التغيير ضمن البرنامج الاستراتيجي لبلدية حيفا والذي يستند على المبادئ التالية :تواصل تربوي – استمرار الرغبة في تعلم مواضيع العلوم والتكنولوجيا بعد المرحلة الابتدائية .أفق توظيفي هام – ترغب بلدية حيفا في ان يعمل شباب المدينة في مهن تضمن لهم العيش الكريم والبقاء في المدينة لضمان تركيبة سكانية متوازنة وبناء على ذلك تعمل البلدية على تطوير مسارات تأهيلية مناسبة تمكن من تنمية أماكن عمل انتاجية. تعاون اهتمامي - لإدارة العلوم والتكنولوجيا في وزارة التربية والتعليم، جهاز التربية و التعليم البلدي في حيفا ، اتحاد الصناعيين ، التخنيون، قوات الدفاع الاسرائيلية على مختلف اقسامها التكنولوجية , ومعامل صناعية في قضاء المدينة، والذين سيعملون كمصانع مرشدة للفروع التكنولوجية.
اضف تعقيب