وافق المجلس القطري للتخطيط والبناء على خطة توسع ميناء خليج حيفا باستثمار يصل إلى نحو 4 مليار شيكل , حيث سيصبح ميناء حيفا أكبر ميناء في البلاد في إطار توسيعه باتجاه الشمال، مما سيتيح إمكانيات عمل كثيرة في الشمال.

 وسيبدأ العمل على الموضوع في بلدية حيفا في العام 2014.

نبذة عن المشروع :

صودق البرنامج لتطوير ميناء الخليج الذي بادرت إلى إخراجه كل  من بلدية حيفا وشركة موانئ إسرائيل بقرار الحكومة اعتبارا من عام 2007، ويشمل عملية تخطيط شاملة ومهنية شاركت فيها عشرات الهيئات المهنية الرائدة في إسرائيل والخارج.

 ويتضمن البرنامج تنفيذ تقييم الأثر البيئي ، باستثمار 55 مليون شيكل. و يشمل برنامج الهياكل البحرية في  خليج حيفا عددا من المكونات لتطوير الميناء بما في ذلك: محطة جديدة وحديثة للحاويات الجديدة، وتشمل المحطة عددا من الأرصفة  ، الأطول منها يصل إلى   1100 متر، وعرضها الأقصى  يصل إلى  حوالي700 متر وهي محمية من جانبيها الشمالي والشرقي بكاسر أمواج ثانوي، مد كاسر الأمواج الرئيسي للميناء حتى  880 متر، توسيع وتعميق قناة الدخول للسماح للسفن العملاقة لدخول الميناء الجديد، تقليص مسافة كاسر الأمواج في مدخل ميناء كيشون (للسماح بدخول سفن أكبر)،إنشاء ميناء وقود جديد  ليحل محل الميناء القديم للوقود الذي  أنشئ في عهد الانتداب البريطاني، وتوسيع الرصيف للمواد الكيميائية القائم، وتوسيع رصيف الحاويات القائم - الكرمل أ، إمكانية إنشاء ميناء عسكري جديد لاستيعاب الأنشطة القائمة في القاعدة البحرية في حيفا.

رئيس بلدية حيفا يونا ياهف:

"تعتبر الموافقة على هذه الخطة خطوة هامة لضمان مركزية ميناء حيفا، ولهذا سيكون تأثير كبير على شمال البلاد بشكل عام وعلى حيفا بشكل خاص.

مهندس البلدية اريئيل فاطرمان:

"يعتبر تطوير الميناء الجديد جزءا من رؤية تطوير المدينة كما عبر عنها في الخطة الهيكلية القطرية وفي الخطة الهيكلية الجديدة لحيفا" .

وأضاف فاطرمان :"رافق البرنامج  بيان حول  الأثر البيئي أعد وفقا لتوجيهات وزارة حماية البيئة والتخطيط الوطني والبناء. في اطاره تم فحص جميع الجوانب البصرية والعوامل البيئية المعنية في المستقبل. ميناء الخليج يشكل احد  المحركات الاقتصادية المهمة لشمال البلاد. كما من المهم أن نتذكر أن تطوير الميناء سيضيف الآف اماكن العمل  لشمال  البلاد بشكل عام ولحيفا على وجه الخصوص. "