تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
العمل الجماعي والمسؤولية الجماعية عنوان هذه المرحلة
نبقى في البيت ونحمي أنفسنا واهلنا
ونتمنى لجميع المصابين الشفاء العاجل وان نلتزم جميعا بإرشادات وزارة الصحة لكي نحمي أنفسنا وعائلاتنا وأولادنا ومدينتنا
من وحي فيروس الكورونا
لكل انسان له الحق ان يعمل بما يراه ملائما له شخصيا، ولكن هناك مقاييس للعمل، أنما زعزع بدن كل أنسان ما ظهر على صفحات التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة لمسؤولين بتوزيع طرود مواد غذائية واصرار المسؤول بأخذ صورة مع المحتاجين.
ما جرى هو هدر لكرامة الانسان، ومحاولة اذلاله هذا مشهد معيب ومخزي، ونأمل بأن المشهد الذي رأيناه ولا نعرف من اين بان لا تكون هذه المشاهد في مدينتنا طمرة، والمعروف أن اهلنا في طمرة منذ تاريخها ساعدة الكثير ولكن لم نسمع في حياتتا ان احد السكان قد منن الانسان المحتاج، وبرهان على ذلك بان اهلنا في طمرة استقبلوا المئات والآلف المهجرين، ولم نسمع كلمة تمنينهم، هذه اصالة اهلنا في طمرة وعندنا القناعة ربما العشرات بل المئات يقدمون المساعدات ولا نعرفهم، وقلنا في بيان سابق لجبهة طمرة ان التكافل الاجتماعي عنوان هذه المرحلة والمسؤولية الجماعية لكي نمر هذه الفترة الصعبة والحرجة اقترحنا ان يكون العمل جماعيا بواسطة اللجنة اللشعبية ولجنة الزكاة مما يوكد لنا أن مثل هذا العمل الجماعي أقوى من أي عمل فردي وله نجاعة تنظيمه في التعامل مع احتياجات الاهالي في مدينة طمرة لا بد ان نذكر الجميع ان خطورة الموقف هو من ازدياد البطالة وهنا لا بد ان تتحمل الحكومة مسؤولياتها وتعويضهم وأيضا تعويض اصحاب المصالح المتضررة
نتمنى لكل المصابين في بلادنا من عرب ويهود ومن شعبنا الفلسطيني والشعوب قاطبة الشفاء العاجل والعودة بأسرع وقت الى حياتنا طبيعية.
جبهة طمرة الديمقراطية