X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أخبار طمرة
اضف تعقيب
18/04/2012 - 08:58:11 pm
د.يوسف جبارين عن الأرض والتخطيط والنقب والخريطة الهيكلية لطمرة في نادي الكوادر
مريم خطيب

 - مخطط برافير يمحو القرى الغير معترف بها عن الخارطة وتصل حجم المصادرة الى قريب المليون دونم والنقب في ماساه إنسانية كبيرة.

 

- مدينة يافا ومنطقتها كانت لتصل اليوم لولا التهجير إلى  2.5 مليون فلسطيني.

 

- المصادرة اليوم بعد ما تم تنفيذ المخططات السابقة تأخذ شكل وصورة جديدة مثل إقامة بلدات للمتدينين اليهود، أو بشكل بناء حدائق وبساتين التي تنفذها الحكومة اليوم في القدس.

 

- الداخلية "أغوت" رؤساء السلطات المحلية من خلال اختيار المخططين والإعداد للخرائط لبلدانهم مقابل تحملها  لتكاليف التخطيط وبالتالي تقبل شروطها وامتلاءاتها.

 

- من الخطأ  الترويج للبناء المرتفع والمشبع والعالي على الرغم من إن الكثافة السكانية الحالية في البلدات العربية تعتبر مرتفعة بالأصل.

 

- لتحويل بعض الأمور التي تشملها الخارطة الهيكلية لطمرة اليوم لانجازات، على البلدية  أن تشارك الجمهور في مرحلة الإعداد للخارطة المفصلة وان تكون الحرب ضد الكثافة.

 

- يجب المصادرة والتوسيع بالأساس على حساب أراضي الدولة وليس الأراضي الخاصة وأيضا ليس بطريقة المناصفة مع " المنهال".

 

 

بين الذكرى ال36 ليوم الأرض الخالد وعلى شرف مسيرة العودة ال 15 استضافت الكوادر في طمرة أمس السبت 14/04/2012 الدكتور يوسف جبارين المحاضر في موضوع تخطيط المدن في التخنيون في محاضرة حول سياسات التخطيط والبناء والسلطات المحلية العربية .

 

افتتح المحاضرة المحامي نضال عثمان عارضا أهم المحاور المتعلقة بموضوع الأرض والتخطيط بشكل عام حول سياسات التخطيط الحكومية المتبعة من قبل الوزارات والهيئات الرسمية اتجاه القرى والمدن العربية، وقضية النقب ومخططات الترحيل لعشرات ألاف المواطنين  من بلدانهم التي كانت قائمة قبل قيام الدولة، وفي طمرة بشكل خاص عن اللجنة الشعبية المحلية التي أقيمت في طمرة لدراسة الخارطة الهيكلية المقدمة آنذاك ومحاولة التأثير عليها وأهمية التأثير على الإعداد للخارطة التفصيلية.

 

حاضرة يافا كانت لتصل الى  2.5 مليون فلسطيني

الدكتور يوسف جبارين وفي لمحة تاريخية تقديما للموضوع قال ان احد الأمور المثيرة هي ان كبرى المدن الفلسطينية قبل النكبة كانت حاضرة يافا تلبها مدينة حيفا ثم القدس ، ولو ان هذه المدن بقيت لوصل عدد سكان حاضرة يافا ، أي المدينة والبلدن التي تحيط بها ، الى 2.5 مليون فلسطيني. أما اليوم وبعد ان تم هدم أكثر من 49% من بيوتها الأصلية وأصبحت مدن مختلطة او جزءا منها فيشكل فيها العرب أقلية. وأضاف د.جبارين ان المؤسف انه لم يتم بحث  حول العمارة أو البناء الفلسطيني.

الهدم المنهجي ومخططات السيطرة على الأرض

أكد د. جبارين أن السياسة الحكومية في جانب التخطيط والبناء والسيطرة على الأرض بدأت منذ جلسة الحكومة الإسرائيلية الأولى لحكومة بن غوريون والتي أقرت بدا إعداد مخططات لتوزيع جديد للسكان  اليهود في جميع أنحاء البلاد، وذلك بالطبع على حساب الأراضي العربية ، والقرى والبلدات المهجرة والقائمة .

وبموجب هذا المخطط الذي أعده ارية شارون وتم تنفيذه بحذافيره ، فان 93% من الأراضي اليوم تعود للدولة وهي حالة تعتبر استثنائية بين الدول  فمثلا في الولايات المتحدة الامريكية تملك الدولة فقط 1% من الأراضي .

2.4% من الأراضي اليوم تابعة للقرى والمدن العربية لكنها بالفعل اقل إذا طرحنا منها الأراضي التي يتم مصادرتها واقتطاعها للبنى التحتية المحلية والقطرية بفعل المخططات الهيكلية القطرية.

 

خسرنا معركة الأرض الأساسية وعلينا التخطيط للمحافظة على ما تبقى

تشير النتيجة إلى أننا خسرنا كعرب معركة الأرض فقد تم السيطرة على الغالبية الكبرى من الأراضي، وللأسف ليس هناك إستراتيجية من قبل المؤسسات القيادية العربية للمحافظة على ما تبقى في النقب وفي غيرها من المناطق او خطة لمواجهة السياسة المنهجية لطمس المعالم وما تبقى من أثار للمساجد والكنائس والبناء الفلسطيني.

يقول د. جبارين انه في كل العالم عند وجود بيت قديم يتم الاعتناء به والحفاظ عليه وتحويله لمزار إلا في البلاد فيتم طمسه ومحوه لطمس المعالم الفلسطينية المتبقية.

 

المصادرة بأشكال جديدة

يقول د.جبارين ان المصادرة اليوم بعد ما تم تنفيذ المخططات السابقة تاخد شكل وصورة جديدة مثل اقامة بلدات للمتدينين اليهود، مثل المخطط لمنطقة وادي عارة ومفرق الكسيفة او بشكل بناء حدائق وبساتين التي تتبعها الحكومة اليوم في القدس.

 

النقب مأساة حقيقية

لقد تجاهلت السلطة في مخططاتها الأولى وجود القرى العربية ومنها 46 قرية في النقب،  ومخطط برافير يمحوها عن الخارطة وتصل حجم المصادرة الى قريب المليون دونم ، ومكانها حسب التخطيط مناطق صناعية تابعة لمدينة بئر السبع ومناطق عسكرية وعن مخطط لنقل 150 الف موظف عسكري  وبالنهاية تهويد كامل للنقب وبشكل اكبر للنقب.

 

التخطيط والخرائط الهيكلية للقرى والمدن العربية ضحك على العرب

عند إعداد التخطيط يجري تجاهل العرب من خلال عدم مشاركتهم في التخطيط إضافة إلى إتباع طرق للتغلب عليهم بمعنى " الضحك عليهم" وحتى إتباع أسلوب الفتنة ومثل هذا الموضوع يذكر بشكل صريح في مخطط برافير .

ومثل هذه المخططات تتجاهل أوضاع المواطنين العرب والقرى والمدن والأوضاع الاقتصادية والإنسانية.

 

في القدس

حاضرة القدس كان تشمل 36 بلدة عربية قد تم السيطرة على غالبيتها وهدم أخرى. وما تبقى اليوم من أراضي لا يكفى حتى لإقامة مدارس فقط ، وكم بالحري عن أراضي للسكن .والعرب اليوم يشكلون 43% من القدس الشرقية وهناك مخططات  للسيطرة الكاملة عليها مثل مخططات للمصادرة لبناء حدائق  بالمقابل لا يوجد مخطط فلسطيني بديل للقدس الشرقية لتكون بالفعل عاصمة الدولة الفلسطينية.

 

الخرائط الهيكلية للقرى والمدن العربية

في حديث الدكتور جبارين قال:" في 1994 اتخذ قرار مكتب رئيس الحكومة بإقرار خرائط هيكلية للبلدات العربية. واهم ما تم طرحه على الأقل من قبلنا في الجلسة التشاورية الأولى هو :

- العنصر الأساسي هو الحق في المشاركة وبالأساس مشاركة الجمهور في التخطيط على مستوى الأحياء والمدينة ، ومثل هذا الأمر هو الطبيعي والمتبع في العالم.

- توزيع الأراضي والتخطيط يجب ان يتم على حساب ما يسمى أراضي الدولة  وليس على حساب الأراضي الخاصة.

 

لكن ما جرى بعد ذلك فهو تجاهل تام للعرب وتغييب حق المشاركة عن الجمهور، فقد قامت  وزارة الداخلية بإغواء رؤساء السلطات المحلية من خلال تقديمها عرض وهو قيامها باختيار المخططين والإعداد للخرائط لبلدانهم مقابل تحملها  لتكليف التخطيط وبالتالي تقبل شروطها وامتلاءاتها .ومن خلال هذا العرض تم الترويج للبناء المرتفع والمشبع والعالي على الرغم من ان الكثافة السكانية الحالية في البلدات العربية تعتبر مرتفعة بالأصل. وفقط قليل من هذه السلطات تم التأثير على الأمور وتغيير المخططات الأولى اذكر منها مدينة الناصرة على سبيل المثال لا الحصر.

ووصل الأمر ان الكثير من الرؤساء لم يكونوا مدركين للأمر، فتحمل عبء التكلفة المادية للتخطيط يعتبر ثانوي مقارنة بحجم مساوئ التخطيط للبناء العالي والمشبع.

هناك غياب لخطة إستراتيجية او تخطيط بديل لتوسع مسطحات البلدات وما يجري اليوم هو فقط تصريحات إعلامية عن المطالبة به وليس تخطيطات عملية مهنية.

 

الخارطة الهيكلية في طمرة

 "مدينة طمرة وعلى مر السنين تم اقتطاع قسم كبير من أراضيها من خلال مخططات التحريش والكسارات والبنى التحتية والشوارع.

ولتحويل بعض الأمور التي تشملها الخارطة اليوم لانجازات، ولكي يتم تحصيل الاستفادة القصوى من الخارطة الهيكلية لطمرة فمن المهم ان تكون هناك مشاركة واسعة من الجمهور تبادر اليه البلدية وان تكون الحرب ضد الكثافة ، لجعل البناء منخفضا في المناطق التي يتم التخطيط لها وتفصيلها ومن المفروض ان يكون باب التعاون والمشاركة مفتوح من قبل قسم الهندسة في طمرة.

والأمر الثاني هو إعطاء وتحديد قسائم بناء بأسعار مشابهة لما في البلدات اليهودية القريبة وتحديد قسائم للعائلات محدودة الدخل وأحادية الوالدين.

والأمر  المهم الإضافي هو ان لا تكون المصادرة على حساب الأراضي الخاصة بل على حساب اراضي الدولة وليس بطريقة المناصفة مع " المنهال".



وفي ختام المحاضرة والتساؤلات تم التنسيق من قبل عدة شخصيات لموضوع التوجه للبلدية واخذ زمام الأمور لفتح باب مشاركة الجمهور كحق للجمهور في تحديد شكل مدينتهم واحتياجاتها في مرحلة إعداد الخارطة التفصيلية.




























Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت