X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أخبار طمرة
اضف تعقيب
24/05/2012 - 09:13:18 am
طمرة: محاضرة الآفاق المستقبلية للإسلام ل د. رائد فتحي
مريم خطيب

اقيم في مبنى  أشكول بايس" في المدينة طمره مساء أمس الثلاثاء محاضرة  " الآفاق المستقبلية للإسلام"  لدكتور رائد فتحي  ضمن  الفعاليات التي  تنظمه بلدية طمرة ومركز الشيخ زكي ذياب الجماهيري ومعرض الكتاب ودار الأركان للإنتاج والنشر  ،بمشاركة واسعة من أهالي مدينة طمرة والمنطقة ،افتتح الامسية بعرافتها الأستاذ محمود خطيب - مدير جمعية إعمار للتنمية والتطوير الاقتصادي ومن ثم   ألقى د. رائد فتحي -المحاضر في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية- محاضرة بعنوان "الآفاق المستقبلية للإسلام"،    .

 

 هذا واشار الشيخ د. رائد فتحي في محاضرته  أنّ "هناك اشكاليات على المستوى العالمي من الجانب الفكري والجانب التنظيري تواجه الفكر الإسلامي وتواجه الطرح الإسلامي القادم"، مشيرًا إلى أنّ إيحاءات النظام الديني في كلّ العالم سيما في الأروقة الثقافية والأكاديمية كانت تعود بنا سنين إلى الوراء وتستحضر وتستلهم التجربة الغربية وتجربة الكنيسة وكيف أنّ الكنيسة حكرت وحجّرت على العقل في مرحلة طويلة من مراحل تاريخها وأقول ذلك قراءة للتاريخ ولا أتجنى بذلك وأقول وعندي حشد من الأدلّة على أنّ الكنيسة اغتالت العقل البشري وعلى أنّ الكنيسة حاولت تديين العقل البشري فحاولت أن تقول أنّ كلّ شيء من ظواهر الكون مردّه إلى ما اصطلح عليه بالمصطلح الكنسي بمفهوم وقانون الحكمة".

وأضاف: "ما حاول فلاسفة الغرب أن يثبتوه هو أنّ كلّ سبب في الكون له مسبب من قبله ماديّ، يمكن أن نفهمه ويمكن أن نقول قطعًا إنّ اتفاق هذا السبب واجتماع هذا السبب مع هذا السبب يقضيان إلى مُسبب ثالث ، كأنهم تعاملوا بمعاملة فيزيائية ومنطقية وبذلك حاولوا اسقاط ما يُسمى بنظام الحكمة في الكنيسة".

وقال: "إنّ مصطلح الدولة الدينية يستلهم ويستحضر التجربة الكنسية والتجربة الأوروبية التي ما كان لأوروبا أن يخرجوا من غيرها ومن ظلمها ومن استبدادها ومن صلب وقتل من قُتل من العلماء إلا أن تنفر أوروبا من الدين وإلا أن يقول قائلهم آخر قسيس بأمعاء آخر أمير، وزعموا أنّ أوروبا ما تقدمت إلا بعد كفرت بالدين، إذن هناك إشكاليات على المستوى العالمي من الجانب الفكري والجانب التنظيري تواجه الفكر الإسلامي والطرح الإسلامي القادم".

من جهة أخرى، أكّد د. رائد فتحي "إنّ القرآن حافلٌ حاشد بآيات قرآنية تدلّ على أنّ الغلبة للمؤمنين، هذه ما باتت قضيّة تحتاج من المستدل أن يستدلّ عليها لأنّ الشواهد القرآنية أكثر من أن تكون دليلًا أو اثنين، إنّ الشواهد القرآنية أعظم من أن يستدل بها أو أن يماحك بها مماحك بالدلالة على أنّ المستقبل للإسلام".

وقال: "إنّ القرآن الكريم أراد أن يعزز قضية هامّة وهو أنّه اذا وصل الأمر إلى تحدّي الأقدار فلا يُمكن لسبب من الأسباب أن يقف في وجه قدر الباري عزّ وجل، عندما تصل القضية إلى الأقدار عند ذلك تعمي الأبصار، عندما تصل إلى قضية أقدار لا مجال للأخذ بالأسباب، القرآن حافل بالشواهد والأدلّة واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة على أنّ الغلبة للمؤمنين".




















































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت