على الرغم من انهمار مياه الامطار الذي لم يتوقف مساء يوم الاحد لبى العشرات من الشباب دعوة الجبهة لحضور اجتماع انتخابي لنصرتها في نادي محمود درويش في طمرة . افتتح الاجتماع سكرتير جبهة طمرة الديمقراطية علي شحادة قائلا نحن نقترب من انتخابات الكنيست التاسعة عشرة فقاب قوسين او ادنى يوم الحسم وعلى سبيل التحديد في 22-1-2013 نسأل السؤال لماذا يجب ان نصوت للجبهة، فنحن عنوان الجماهير العربية في هذه الديار ونحن حماتها نحن شفافون ولا نخفي امرا من الامور على الناخبين لا توجد ازدواجية في التعامل بل على العكس نحن نصرح بما نعمل بعيدون كل البعد عن النفاق السياسيّ.

انه لأمر مهم جدا ايها الشباب اضاف شحادة ان نخرج الى التصويت وان ندلي بأصواتنا الى الجسم الذي يستحقه وفي هذه الحالة الجبهة وشارتها "و" فتعالوا بنا ايها الشباب نملأ الصناديق بالواوات.

ثم دعى الرفيق عادل ابو الهيجاء رئيس بلدية طمرة لإلقاء كلمة ترحيبية فقال: ايها الشباب نحن لم نعتدّ ان نتاجر بالأصوات فنحن لسنا حزبا موسميّا ولا يمكن فصل الجبهة القطرية عن العمل البلدي فالكل مكمل لبعضه البعض من الامور الهامة جدا ايها الشباب ان تعرفوا ان الصوت الذي لا يشارك في الانتخابات انما يذهب لحساب الليكود وليبرمان وهذا ما لا نريده. انما يميز الجبهة عن غيرها من الاحزاب هي كونها حزبًا عربيًا يهوديًا وهذا يصب في ايجابيات الجبهة ويدعوا الى دعمها في الانتخابات المقبلة اما بخصوص الخارطة الهيكلية لمدينة طمرة فهي في سلم اولوياتي كما قال ابو الهيجاء وقبل نهاية هذه السنة ستكون لنا خارطة هيكلية مصادق عليها واكثر من ذلك سنقدم خارطة هيكيلة جديدة تفي بمتطلبات سنة 2020

حيث ان تعداد السكان في تلك السنة سيكون اربعين الف انسان واضاف ابو سلام انتم تعرفون هناك سياسة حكومة ضد المصادقة ومع المماطلة على الخرائط الهيكيلة ولكننا بعون الله وبفضل عزيمتنا واصرارنا سننهي هذه المرحلة المهمة جدا.

جاء دور ايمن عودة سكرتير الجبهة القطرية فقال السبب الذي تم اعلانه عن تقديم الانتخابات هو قضية الميزانية وعدم المصادقة عليها ولكن هذا ليس صحيحا ان حكومة بيبي نتنياهو اكثر حكومة حرّضت ضد الجماهير العربية، فهناك 46% من الشعب في اسرائيل يؤيدون الفصل العنصري بين العرب واليهوم، لقد قامت الجبهة بتمرير 50 قانون يخدم الجماهير العربية فقانون טרום חובה يعفيني من دفع 1500 شاقل عن ابني وقانون تمديد اجازة الولادة يساعد الكثيرات في تربية ابنائهن، الجبهة تصنع الشعوب لقد قمنا بإيصال العرب في النقب والتواصل معهم ومع اخوانهم في الجليل والمثلث بعد ان كانت كل منطقة لوحدها.

هناك 94 درزي يقبع في السجون الاسرائيلية لانهم يرفضون الخدمة العسكرية وتابع عودة ان امر تسمية الشوارع في الوسط العربي امر في غاية الاهمية فمهم جدا ان ارى اسما لمسيحيا او درزيا او مسلما في مختلف البلدان العربية لذلك ولكل ما تقدم ايها الشباب من الضروري ان ندلي بأصواتنا للجبهة لكي نواصل العمل الجماهيري المهم الجبهة ان نعيش بكرامة.