بحضور رئيس بلدية طمرة عادل ابو الهيجاء ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة، ومرشح الرئاسة لجبهة طمرة المربي سمير عواد، افتتح سكرتير الجبهة علي شحادة الاجتماع الذي حضره العشرات من مؤيدي جبهة طمرة بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثون ليوم الأرض الخالد واقيمت ندوة سياسية وقد اجمع الخطباء على اهمية الارض والحفاظ عليها شارحين تاريخ يوم الارض الذي بدأ في ثلاثين اذار سنة 1976 واستشهد 6 من خيرة شبابنا في هذا اليوم.

فيوم الارض هو لحظة الاطمئنان والانتهاء من الخوف والوجل والرعب من السياسية التي تنتهجها السلطة ضدنا وكما علينا ان نكون يقظين من التعامل الخبيث والتخطيط الاخبث من قبل المسؤولين ضد سلطاتنا المحلية وجماهيرنا العربية فكل يوم يبرزون أمرا  جديدا في غاية الخطورة ضد سلطاتنا ثم علينا المحافظة على اراضي هذا البلد الطيب ووضع هذا التاريخ الذي هو تاريخ يوم الارض في ذاكرة كل طفل يخلق حديثا ً فما علينا الا الكفاح من اجل استرجاع ما صودرَ من اراضينا فهناك في النقب اكبر مساحة يمتلكها العرب التي تصل من 600-700 الف دنم والتي تعمل السلطة على مصادرتها وهذا هو الخطر بحد ذاته بعملية ترحيل 35000 انسان من العرب في النقب يعملون على تنفيذها، ثم هناك قضية مستشرية في وسطنا العربي ألا وهي قضية العنف فبتنا لا نرى الامان في هذا الوقت، وهذا على مرآى ومسمع السلطة وكذلك قضية انتشار السلاح غير المرخص على مرآى ومعرفة السلطة، ففي مدينتي الطيبة والطيرة فقط قتل 22 شاب ولم يتم تقديم احد للمحاكمة حتى الان ولا ننسى الضربات الاقتصادية الآتية والتي تم الاعلان عنها من قبل وزير المالية لبيد الذي سكت منذ تشكيل الحكومة وفجأة ظهر وقال انه ينوي ان يقلص 3-4 مليارد من ميزانية الامن والى ذلك ينوي تقليص مخصصات الأولاد والشيخوخة بمعنى انه سيضرب العرب والمتدينين اليهود، وبالنسبة لسوريا موقفنا هو ثوري نضالي حق السوريين في توزيع الخيرات السورية على كافة السوريين فنحن مع مصالح الشعب ولكننا اينما تكون امريكا واسرائيل نحن لا نكون وفي ذكرى يوم الارض لن نسمح في الضياع.

وفي ختام الندوة السياسية قدم المربي المتقاعد احمد مصطفى شحادة ابو حاتم مداخلة سياسية قصيرة حول الوضع في سوريا وأضاف قائلا منذ زمن بعيد لم اقف هنا واتحدث . ففي هذا البيت تربيت وسأستمر فيه الى ما شاء الله.